للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جج

آخر: ... سَوَاءٌ مَنْ أَقَلَّ التُّرْبُ مِنَّا ... وَمَنْ وَارَى مَعَالِمَهُ التُّرَابُ

وَإِنَّ مُزَايِل الْعَيْشِ اخْتِصَارًا ... مُسَاوٍ لِلَّذِينَ بَقُوا فَشَابُوا

وَأَوَّلُنَا الْعَنَاءُ إِذَا طَلَعْنَا ... إِلَى الدُّنْيَا وَآخِرُنَا الذَّهَابُ

آخر: ... قَدْ نَادَتِ الدُّنْيَا عَلَى نَفْسِهَا ... لَوْ كَانَ فِي الْعَالَم مَنْ يَسْمَعُ

كَمْ آمِل خَيَّبْتُ آمَاله ... وَجَامِعِ بَدّدْتُ مَا يَجْمَعُ

آخر: ... خَرَجْتُ مِن الدُّنْيَا كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ

دَخَلْتُ إليها قَطُّ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ

تَبَلَّغْتُ فِيهَا بِاليسِيرِ وَقَدْ كَفَى

وَحَصَّلْتُ فِيهَا مَا عَمَرْتُ بِهِ قَبْرِي

يُؤَنِّسُنِي فِيهِ إِذَا مَا سَكَنْتُهُ

وَنِعْم رَفِيقٌ صَاحِبٌ لِي إِلَى الْحَشْرِ

فَيَا عَامِرَ الدُّنْيَا رُوَيْدَكَ فَاقْتَصِرْ

فَإِنَّ سِهَامَ الْمَوْتِ تَأْتِي وَمَا تَدْرِي

وَإِيَّاكَ وَالتَّفْرِيطَ فالْغَبْنُ كُلُّهُ

لِمَنْ مُنِحَ الدُّنْيَا وَرَاحَ بِلا أَجْرِ ... >?

آخر: ... عَلَى مِثْلِ هَذَا كُلُّ جَمْعٍ مَاله ... وِصَالُ وَتَفْرِيقُ يسر وَيُؤْلمُ

وَإِنْ مُنِعَ الْغُيَّابُ أَنْ يَقْدَمُوا لَنَا ... فَإِنَّا عَلَى غُيَّابِنَا سَوْفَ نَقْدَمُ

آخر: ... يَا مُنْزِلاً لَعِبَ الزَّمَانُ بِأَهْلِهِ ... فَأَبَادَهُمْ بِتَفَرُّق وَسَيجُمَعُوا

ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقَى الَّذِينَ حَيَاتُهُمْ لا تَنْفَعُ

آخر: ... وَعَضَتْكَ أَجْدَاثٌ وَهُنَّ صُمُوتُ ... وَأَصْحَابُهَا تَحْتَ التُّرَابُ خُفُوتُ

أَيَا جَامِعَ الدُّنْيَا لِغَيْرِ بَلاغِهِ ... لِمَنْ تَجْمَعِ الدُّنْيَا وَأَنْتَ تَمُوتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>