للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج

... فَيَا عُلَمَاءَ السُّوءِ أَيْنَ عُقُولُكُمْ

وَأَيْنَ الْحَدِيثُ الْمُسْنَدُ الْمُتَخَيِّرُ ... >?

آخر: ... رَأَيْتُ فَقِيهَ الشَّكْلِ لا عِلْمَ عِنْدَهُ ... وَيَقْنَعُ مِنْ حَالِ الْفَقَاهَةِ بِالاسمِ

آخر: ... فَقُلْتُ وَقَدْ وَافَى بِتَضْلِيعِ عِمَّةٍ ... تَضَلَّعَ جَهْلاً مَا تَضَلَّعَ بِالْعِلْمِ

عَجِبْتُ لأَهْلِ الْعِلْمِ كَيْفَ تَشَاغَلُوا

عَنِ الْعِلْمِ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَ الْمَمَالِكِ

يَطُوفُونَ حَوْلَ الظَّالِمِينَ كَأَنَّمَا

يَطُوفُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَقْتَ الْمَنَاسِكِ ... >?

آخر: ... دَعِ الْمَنَاصِبْ لِنَاسٍ يُشْغَفُونَ بِهَا ... وَاضْرِبْ عَلَى النَّفْسِ لا تَسْمَعْ دَعَاوِيهَا

لا يَعْرِفُ الزُّهْدَ إِلا كُلُّ مَنْ عَزَفَت ... نَفْسٌ لَهُ عَنْ هَوَى الدُّنْيَا وَطَارِيهَا

وَاسْتَدْرَكَ الْعُمْرَ فِي الْقُرْآنِ يَقْرَؤُهُ ... وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مَعْ كُتبٍ تُدَانِيهَا

اللَّهُمَّ إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعزيمة على الرشد والغنيمة من كُلّ بر والسلامة من كُلّ إثُمَّ ونسألك أن تغفر لنا.

اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قواعد الإِيمَان في قلوبنا وشيد فيها بنيانه ووطد فيها أركانه وألهمنا ذكرك وشكرك ووفقنا بِطَاعَتكَ وامتثال أمرك وآتنا في الدُّنْيَا حسنة وفي الآخِرَة حسنة وقنا عذاب النار واغفر لنا وَلِوالدينَا وَجَمِيعِ المُسْلمين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

(فَصْلٌ)

إذا فهمت ما تقدم من شناعة الظلم وقبح عاقبته وما ورد من

<<  <  ج: ص:  >  >>