.. فَصَاحِبُ الدِّينِ مَمْقُوتٌ وَمُنْكَتِمٌ
وَصَاحِبُ الفِسْقِ فِيهِمِ غَيْرُ مَظْهُودِ
كُلٌّ يُقَلِّدُ فِي الأَهْوَاءِ صَاحِبَهُ
حَتَّى البِلادَ لَهَا شَأنٌ بِتَقْلِيدِ
وَالأَمْرُ بِالعُرْفِ ثُمَّ النَّهْيُ عَنِ نُكُرٍ
صَارَا لَدَيْنَا بِلا شَكٍ كَمَفْقُودِ
إِذَا نَصَحْتَ لِشَخْصٍ قَالَ أَنْتَ كَذَا
فِيكَ العُيوبُ لَدَيْنَا غَيْرَ مَحْمُودِ
إِذَا رَأَوا صَالِحًا يَدْعو لِنَهْجِ هُدَىً
تَأنَّبُوهُ بِإِيذَاءٍ وَتَبْعِيدِ
حُكْمُ القَوَانِينِ قُالُوا فِيهِ مَصْلَحَةٌ
وَفِي الرِّبَا سَاعَدْتَ شِيبٌ لِمَوْلُودٌ
أَهْلُ الهَوَى وَالرَّدَى مَالُوا لِمُحْدَثَةٍ
قَالُوا الشَّرِيعَةَ لا تَكْفِي لِمَقْصْودِ
قُولُوا لَهُمْ قُوْلَ نُصْحٍ مَا بِهِ شَطَطٌ
مَقَالَةً صَاغَهَا حَبْرٌ بِتَسْدِيدِ
مُخَالِفُ الشَّرْعِ لَمْ يَظْفُرْ بِحَاجَتِهِ
لَوْ نَالِ خَيْرًا قُصَارَاهُ لِتَبْدِيدِ
إِنْ دَامَ هَذَا وَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ غِيَر
لَمْ يُبْكَ مَيْتٍ وَلَمْ يُفْرَحْ بِمَوْلُودِ ... >?
اللَّهُمَّ إِنَّا نسألكَ العافية في الدُّنيا والآخرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفَو والْعَافيةَ في دِيننَا ودُنيانَا وآخِرتنَا وَأَهْلِنَا وَمَالِنَا، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوراتِنا وَأَمنِ روعاتِنا واحْفَظنا مِن بين أيدينا ومنِ خَلفنا وَعن أيمانِنَا وعن شَمائِلنا ومن