للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَرُؤْيَا المُؤْمِنِينَ لَهُ تَعَالَى

عِيَانًا فِي القِيَامَةِ ذِي الجَلالِ

يَرَى كَالبَدْرِ أَوْ كَالشَّمْسِ صَحوًا

بِلا غَيْمٍ وَلا وَهْمٍ خِيَالِ

وَمِيزَانُ الحِسَابِ كَذَاكَ حَقًّا

مَعَ الحَوْضِ المُطَهَّرِ كَالزِلالِ

وَمِعْرَاجُ الرَّسُولِ إليه حَقًّا

بِنَصِّ وَارِدِ لِلشَّكِ جَالي

كَذَاكَ الجَسْرُ يُنْصَبُ لِلبرَايَا

عَلَى مَتْنِ السَّعِيرِ بِلا مُحَالِ

فَنَاجٍ سَالِمٍ مِنْ كُلِّ شَرٍّ

وَهَا هُوَ هَالِكٍ لِلنَّارِ صَالي

وَتُؤْمِنُ بِالقَضَا خَيْرًا وَشَرًّا

وَبِالمَقْدُورِ فِي كُلِّ الفِعَالِ

وَأَنَّ النَّارَ حَقٌ قَدْ أَعِدَتْ

لأَعْدَاءِ الرُّسُولِ ذَوِي الضَّلالِ

بِحِكْمَةِ رَبِّنَا عَدْلاً وَعِلْمًا

بِأَحْوَال الخَلائِقِ فِي المَالِ

وَأَنَّ الجَنَّةَ الفِرْدَوْسَ حَقٌّ

أُعِدَّتْ لِلْهُدَاةِ أُوُلِي المَعَالِ

بِفَضْلٍ مِنْهُ إِحْسَانًا وَجُودًا

بِلا شَكٍّ هُنَالِكَ لِلسُّؤَالِ

<<  <  ج: ص:  >  >>