للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. إَلَهٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ عَظِيمٌ

عَلِيمٌ عَادِلٌ حَكَمُ الفِعَالِ

رَحِيمٌ بِالعِبَادِ إِذَا أَنَابُوا

وَتَابُوا عَنْ مُتَابَعَةِ الضَّلالِ

شَدِيدُ الانْتِقَامِ لِمَنْ عَصَاهُ

وَيُصليهِ الجَحِيمَ وَلا يُبَالي

فَبَادِرْ بِالذِي يَرْضَاهُ تَحْظَى

بِخَيْرٍ فِي الحَيَاةِ وَفِي المَآلِ

وَلازِمْ ذِكْرَهُ فِي كُلِّ وْقْتٍ

وَلا تَرْكَنْ إِلَى قِيلٍ وَقَالِ

وَأَهْلِ العِلْمِ نَافِسْهُمْ وَسِائِلْ

وَلا يَذْهَبْ زَمَانُكَ فِي اغْتِفَالِ

وَأَحْسَنَ وَانْبَسِطْ وَارْفُقْ وَنَافِسْ

لأَهْلِ الخَيْرِ فِي رُتَبَ المَعَالي

فَحُسْنُ البِشْرِ مَنْدُوبٌ إليه

وَيَكْسُوا أَهْلَهُ ثَوْبَ الجَمَالِ

وَأَحْبِبْ فِي الإِلَهِ وَعَادِ فِيهِ

وَأَبْغِضْ جَاهِدًا مِنْهُ وَوَالِ

وَأَهْلَ الشِّرْكِ بَايِنْهُم وَفَارِقْ

وَلا تَرْكَنْ إِلَى أَهْلِ الضَّلالِ

وَتَشْهَدُ قَاطِعًا مِنْ غَيْرِ شكٍّ

بِأَنَّّّّّ اللهَ جَلَّ عَنِ المِثَالِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>