للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. عَلا بِالذَّاتِ فَوْقَ العَرْشِ حَقًّا

بِلا كَيْفٍ وَلا تَأْوِيلِ غَالِ

عُلُوُّ القَدْرِ وَالقَهْرِ اللَّذَانِ

هُمَا للهِ مِنْ صِفَةِ الكَمَالِ

بِهَذَا جَاءَنَا فِي كُلِّ نَصٍّ

عَنِ المَعْصُومِ فِي صَحْبٍ وَآلِ

وَيَنْزِلُ رَبُّنَا فِي كُلِّ لَيْلٍ

إِلَى أَدْنَى السَّمَاوَاتِ العَوَالي

لِثُلْثِ اللَّيْلِ يَنْزِلُ حَِينَ يَبْقَى

بِلا كَيْفٍ عَلَى مَرِّ اللَّيَالي

يُنَادِي خَلْقَهُ هَلْ مِنْ مُنِيبٍ

وَهَلْ مِنْ تَائِبٍ فِي كُلِّ حَالِ

وَهَلْ مِنْ سَائِلٍ يَدْعُو بِقَلْبٍ

فَيُعْطَى سُؤْلَهُ عِنْدَ السُّؤَالِ

وَهَلْ مُسْتَغْفِرٍ مِمَّا جَنَاهُ

مِنَ الأَعْمَالِ أَوْ سُوءِ المَقَالِ

وَيَشْهَدُ أَنَّمَا القُرْآنُ حَقًّا

كَلامُ اللهِ مِنْ غَيْرِ اعْتِلالِ

وَلا تَمْوِيهِ مُبْتَدِعٍ جَهُولٍ

بَخَلْقِ القَوْلِ عَنْ أَهْلِ الضَّلالِ

وَآيَاتُ الصِّفَاتِ تُمَرُّ مَرًا

كَمَا جَاءَتْ عَلَى وَجْهِ الكَمَالَ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>