للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَيُظِلُّكَ اللهُ الْكَرِيمُ بِظِلِّهِ

وَالنَّاسُ فِي عَرَقٍ إِلَى الآذَانِ

وَتَرَى الصِّرَاطَ وَلَيْسَ فِي صُعُوبَةٌ

كَالْبَرَقِ تَعْبُرُ فِيهِ نَحْوَ جِنَانِ

فتَرَى الْجِنَانَ بِحُسْنِهَا وَجَمَالِهَا

وَتَرَى الْقُصُورَ رَفِيعَةَ الْبُنْيَانِ

طِبْ فِي رَغِيدِ الْعَيْشِ دُونَ مَشَقَّةٍ

تَكْفِي مَشَقَّةٌ سَالِفِ الأَزْمَانِ

وَالبَسْ ثِيَابَ الْخُلْدِ وَاشْرَبْ وَاغْتَسِلْ

وَابْعِدْ عَنِ الأَكْدَارِ وَالأَحْزَانِ

سِرْ وَانْظُرْ الأَنْهَارَ وَاشْرَبْ مَاءَهَا

مِنْ فَوْقِهَا الأَثْمَارُ فِي الأَفْنَانِ

وَالشَّهْدُ جَارٍ فِي الْعُيُونِ مُطَهَرٌ

مَعَ خَمْرَةِ الْفِرْدَوْسِ وَالأَلْبَانِ

وَالزَّوْجُ حُورٌ فِي الْبُيُوتِ كَوَاعِبٌ

بِيضُ الْوُجُوهِ خَوَامِصُ الأَبْدَانِ ... >?

... أَبْكَار شِبْهِ الدَّارِ فِي أَصْدَافِهِ ... وَاللُّؤلُو الْمَكْنُونِ وَالْمُرْجَانِ

وَهُنَا مَقَرٌّ لا تَحُولَ بَعْدَهُ ... فِيهِ السُّرُورِ بِرُؤْيَةِ الرَّحْمَنِ

أَمَّا إِذَا مَا كُنْتَ فِيهَا مُجْرِمًا ... مُتَتَبِّعًا لِطَرَائِقِ الشَّيْطَانِ

ثَكِلْتَكَ أُمُّكَ كَيْفَ تَحْتَمِلُ الأَذَى ... أَمْ كَيْفَ تَصْبِرُ فِي لَظَى النِّيَرانِ

فَإِذَا تَفَرَّقَ عَنْكَ صَحْبُكَ وَانْثَنَى ... حُمَّالُ نَعْشِكَ جَاءَكَ الْمَلَكَانِ

جَاءآلآ مَرْهُوبِينَ منِ ْعيَنْيِهِمَا ... تُرْمَى بِأَشْوَاظٍ مِنَ النِّيرَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>