للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيك، فإنه بلغني عن النَّبِيّ - ? - أنه قال: «المستشار بالخيار إن شَاءَ تكلم، وإن شَاءَ سكت» .

لا تفش على أحدٍ سرًا أفشاه إليك فإنما هِيَ أمانة استودعكها وائتمنك عَلَيْهَا، إِلا أن يكون إفشاؤه خيرًا له في دنياه وآخرته فأفشها عَلَيْهِ وانصحه فيها، بلغني عن النَّبِيّ - ? - أنه قال: «من حق المسلم على المسلم إذا استنصحه أن ينصحه» .

إذا تعلمت علمًا من طاعة الله فلير عَلَيْكَ أثره، ولير فيك سمته، وتعلم للذي تعمله، وتعلم له السكينة والحلم والوقار. بلغني عن النَّبِيّ - ? - أنه قال: «الْعُلَمَاء ورثة الأنبياء» .

رد جواب الكِتَاب إلى كُلّ أحد كتب إليك، فإنما هُوَ كرد السَّلام قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} .

وَقَالَ ابن عباس - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -:

أرى رجع اْلكِتَاب عليَّ حقًا كما أرى رجع السَّلام.

الزم الحياء فإنه خلق الإسلام، وفيه قال ?: «لكل شَيْء خلق، وخلق الإسلام: الحياء» .

إذا سافرت فقل: «اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأَهْل والْمَال، والحور بعد الكور» . بلغني عن النَّبِيّ - ? - أنه كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ إذا سافر.

إياك وظلم الضعيف، ومن لا يستعين عَلَيْكَ إِلا بِاللهِ، لقول النَّبِيّ - ? -: «ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة

<<  <  ج: ص:  >  >>