للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. حَاشَا لِذَا الْمَلَكِ الْكَرِيمِ وَإِنَّمَا

هُوَ مَوْتُنَا الْمَحْتُومُ لِلإِنْسَانِ

وَاللهُ يُنْشِىءُ مِنْهُ كَبْشًا أَمْلَحًا

يَوْمَ الْمَعَادِ يُرَى لَنَا بِعِيَانِ ... >?

وَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ:

... هَذَا وَخَاتِمَةُ النَّعِيمِ خُلُودُهُم

أَبَدًا بِدَارِ الأَمْنِ وَالرِّضْوَانِ

أَوَ مَا سَمِعْتَ مُنَادِيَ الإِيمَانِ

يُخْبِرُ عَنْ مُنَادِيهِمْ بِحُسْنِ بَيَانِ

لَكُمُ حَيَاةٌ مَا بِهَا مَوْتٌ وَعَا

فِيَةٌ بِلا سُقْمٍ وَلا أَحْزَانِ

وَلَكُمْ نَعِيمٌ مَا بِهِ بُؤْسٌ وَمَا

لِشَبَابِكُمْ هَرَمٌ مَدَى الأَزْمَانِ

كَلا وَلا نَوْمٌ هُنَاكَ يَكُونَ ذَا

نَوْمٌ وَمَوْتٌ بَيْنَنَا أَخَوَانِ

هَذَا عَلِمْنَاهُ اضْطِرَارًا مِنْ كِتَا

بِ اللهِ فَافْهَمْ مُقْتَضَى الْقُرْآنِ ... >?

ونعود إلى لباس أَهْل الْجَنَّة والكلام عَلَيْهِ.

فلباس أَهْل الْجَنَّة في الْجَنَّة الحرير، ومنه سندس، وَهُوَ رفيع

<<  <  ج: ص:  >  >>