وعن معاذ بن جبل رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النَّبِيّ ? قال:«يدخل أَهْل الْجَنَّة الْجَنَّة جردًا مردًا مكحلين، بني ثلاث وثلاثين» . رواه الترمذي، وَقَالَ: حديث حسن غريب.
وعن أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قلنا: يَا رَسُولَ اللهِ حدثنا عن الْجَنَّة ما بناؤها؟ قال:«لبنة من ذهب، ولبنة منن فضة، وملاطها المسك، وحصباؤها الؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبئس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه» . الْحَدِيث رواه أَحَمَد واللفظ له، والترمذي.
وعن عَبْد اللهِ بن عمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «إن في الْجَنَّة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها» . فَقَالَ أبو مالك الأشعري: لمن هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال:«لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائمًا وَالنَّاس نيام» . رواه الطبراني، والحاكم، وَقَالَ: على شرطهما. ورواه أَحَمَد، وابن حبان في صحيحه.
وعن عَبْد اللهِ بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عَلَيْهَا من كُلّ باب تحفة وهدية وكرامة لم تكن قبل ذَلِكَ، لا مرحات، ولا دفرات، ولا سخرات،