.. فِي سُنْدُس الْفُرْشِ أَقْمَارٌ عَلَى سُرُرٍ
مِن الْيَواقِيتِ فِي قَصْرٍ مِن الدُّرَرِ
يُشَاهِدُ الْمُخَّ فِي السَّاقَينِ نَاظِرُهَا
مِنْ فَوْقِ سَبْعِينَ مَلْبُوسًا مِن الْحِبَرِ
قَدْ طِلْنَّ شَوْقًا إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ كَمَا
يَشْتَاقُ لِلْغَائِبِ الْمَحْبُوبِ فِي السَّفَرِ ... >?
اللَّهُمَّ قَوِّي إِيمَانِنَا بِكَ وَنَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوب ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَأَمِّنَّا مَنْ سَطْوَتِكَ وَمَكْرِكَ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينََ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
شِعْرًا:
... اللهُ أَعْظَمَ مِمَّا جَالَ فِي الْفِكَر
وَحُكْمُهُ فِي الْبَرَايَا حُكْمُ مُقْتَدِرِ
مَوْلَىً عَظِيمٌ حَكِيمٌ وَاحِدٌ صَمَدٌ
حَيُّ قَدِ يُرْمُرِ يدُ فَاطِرَ الْفِطَرِ
يَا رَبُّ يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ صَلِّ عَلَى
رَسُولِكَ الْمُجْتَبِي مِنْ أَطْهَرِ الْبَشَرِ
وَآلِهِ وَالصِّحَابِ الْمُقْتَدِينَ بِهِ
أَهْلِ التُّقَى وَالْوَفَا وَالنُّصْحِ لِلْبَشَرِ
أَشْكُو إليْكَ أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا
فُتُورَ عَزْمِي وَمَا فَرَّطْتُ فِي عُمُرِي
وَفَرْطَ مَيْلِي إِلَى الدُّنْيَا وَقَدْ حَسَرَتْ
عَنْ سَاعِدِ الْغَدْرِ فِي الآصَالِ وَالْبُكَرِ ... >?