مُلاحَظَة: لا يسمح لأي إنسان أنْ يَخْتَصِرَهُ أوْ يَتَعرَّضَ له بما يُسَمُّونَه تَحْقِيقًا لأَنَّ الاخْتصار سَبَبٌ لِتعطيلِ الأصْلِ والتحقيق أرَى أَنَّهُ اتِهَامُ لِلْمُؤَلِفَ، ولا يُطْبَع إلا وقفًا لله تعالى على مَن ينتفع به من المسلمين.
(فائدةٌ عَظِيمَةُ النَّفَعْ لِمَنْ وفَّقَهُ الله)
ما أَنْعَم الله على عَبْدٍ نِعْمَةً أَفْضَلْ مِنْ أَنْ عَرَّفَه لا إله إلا الله، وَفَهَّمَهُ مَعْنَاهَا، وَوَفَّقَهُ لِلَعَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا، والدَّعْوِة إِلَيْهَا.