للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأَوْضَارِ أَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ كُلِّ ظَالِمِ

أَتَيْنَاهُ نَسْعَى مِنْ هُنَاكَ وَمِنْ هُنَا

وَفِي عَصْرِنَا بَعْضٌ يُرَدُ وَلَوْ عَنَى

أَتَيْنَا سِرَاعًا وَالرِّضَى عَنْهُ حثَّنَا

نَهُشُّ إِلَيْهِمْ بِالتَّحِيَّةِ وَالشَّنَا

وَنَهْرَعُ فِي إِكْرَامِهِم بالْولائِمِ

إِذَا يُرْتَضَى فِي الدِّينِ هَلْ مِنْ مُعَلِّم

أَفِقْ أَيُّهَا الْمَغْبُونُ هَلْ مِنْ تَنَدُّمٍ

أَيَرْضَى بِهَذَا كُلُّ أَبْسَلَ ضَيْغَمٍ

وَقَدْ بَرِيَ الْمَعْصُومُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ

يُقِيمِ بِدَارِ الْكُفْر غَيْرَ مُصَارِمِ

وَلا مُنْكِرٍ أَقْوَالَهُمْ يَا ذَوِي الْهُدَى

ومُبْغِضٍ أَفْعَالَ مَنْ ضَلَّ واْعَتَدَى

ولا آمرٍ بالْعُرْفِ مِنْ بَيْنِهِم غَدَا

ولا مُظْهِرٍ لِلدِّينِ بَيْنَ ذَوِي الرَّدَى

فَهَلْ كَانَ مِنَّا هَجْرُ أَهْلِ الْجَرَائِمِ

وَهَلْ كَانَ فِي ذَاتِ الْمُهَيْمِنِ وُدُّنَا

وَهَلْ نَحْنُ قَاتَلْنَا الذِي عَنْهُ صَدَّنَا

وَهَلْ نَحْنُ أَبْعَدَنَا غَدَا والذِي دَنَا

وَلَكِنَّمَا الْعَقْلُ الْمَعِيشِيُ عِنْدَنَا

مُسالَمَةُ الْعَاصِينَ مِنَ كُلِّ آثِمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>