للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاضْرِبْ بِسَيْفِ الْوَحْيِ كُلَّ مُعَطِّلٍ

ضَرْبَ الْمُجَاهِدِ فَوْقَ كُلِّ بَنَانِ

وَاحْمِلْ بِعَزْمِ الصِّدْقِ حَملَةَ مُخُلِصٍ

مُتَجَرِّدٍ للهِ غَيرِ جَبَانِ

وَاثبُْتْ بِصَبْرِكَ تَحْتَ أَلْوِيةِ الْهُدَى

فَإِذَا أَصِبْتَ فَفِي رِضَا الرَّحْمَنِ

وَاجْعَلْ كِتَابَ اللهِ وَالسُّنَنَ الَّتِي

ثَبَتَتْ سِلاَحَكَ ثُمَّ صِحْ بِجَنَانِ

مَنْ ذَا يُبَارِزُ فَلْيُقَدِّم نَفْسَهُ

أَوْ مَنْ يُسَابِقُ يَبْدُ فِي الْمِيدَانِ

وَاصْدَعْ بِمَا قَالَ الرَّسُولُ وَلا تَخَفْ

مِنْ قِلَّةِ الأَنْصَارِ وَالأَعْوَانِ

فَاللهُ نَاصِرُ دِينِهِ وَكِتَابِهِ

وَاللهُ كَافٍ عَبْدَهُ بأمَانِ

لا تَخشَ مِن كَيدِ العدُوِّ وَمكْرِهِم

فَقِتَالُهُمْ بِالْكِذْبِ والْبُهتَانِ

فَجُنُودُ أتبَاعِ الرَّسُولِ مَلاَئِكٌ

وَجُنُودُهُمْ فَعَسَاكِرُ الشَّيطانِ

شَتَّانَ بينَ العَسْكَرَيْنِ فَمَنْ يَكُنْ

مُتَحَيِّزًا فَلَيْنُظُرِ الْفِئَتَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>