للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاثْبُتْ وَقَاتِلْ تَحْتَ رَايَاتِ الْهُدَى

وَاصْبِرْ فَنَصْرُ اللهِ رَبِّكَ دَانِ

وَاذْكُرْ مَقَاتِلَهُمْ لِفُرْسَانِ الْهُدَى

للهِ دُرُّ مَقَاتِلِ الْفُرْسَانِ

وَادْرَأْ بِلَفْظِ النَّصِّ فِي نَحْرِ الْعِدَى

وَارْجُمْهُمُ بِثَوَاقِبِ الشُّهبَانِ

لا تَخْشَى كَثْرَتَهُمْ فَهُمْ هَمَجُ الْوَرَى

وَذُبَابُهُ أَتَخَافُ مِنْ ذُبَّانِ

وَاشْغَلْهُمُ عِنْدَ الْجِدَالِ بِبَعْضِهِمْ

بَعْضًا فَذَاكَ الْحَزْمُ لِلْفُرْسَانِ

وَإِذَا هُمُوا حَمَلُوا عَلَيْكَ فَلا تَكُنْ

فَزِعًا لِحَمْلَتِهِمْ وَلا بِجَبَانِ

وَاثْبُتْ وَلا تَحْمِلْ بِلا جُنْدٍ فَمَا

هَذَا بِمَحْمُودٍ لَدَى الشُّجَعَانِ

فَإِذَا رَأَيْتَ عِصَابَةَ الإِسْلاَمِ قَدْ

وَافَتْ عَسَاكِرُهَا مَعَ السُّلطَانِ

فَهُنَاكَ فَاخْتَرِقِ الصُّفُوفَ وَلا تَكُنْ

بِالْعَاجِزِ الْوَانِي وَلاَ الْفَزْعَانِ

وَتَعَرَّ مِنْ ثوبَيْنِ مَنْ يَلْبَسْهُمَا

يَلْقَى الرَّدَى بِمَذَمَّةِ وَهَوانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>