.. وَالْفِعْلِ لَيْسَ بِطَاعَةٍ حَتَّى يَجِي
أَمْرٌ بِهِ شَرْعًا إِلَى الإِنْسَانِ
وَالْعَامِلُونَ عَلَى وِفَاقِ الأَمْرِ لا
يَعْدُونَهُ بِالزَّيْدِ وَالنُّقْصَانِ
وَالْعَامِلُونَ بِمُقْتَضَى أَهْوَائِهِمْ
هُمْ مُؤْثِرُونَ لِطَاعَةِ الشَّيْطَانِ
هَلْ مَا فَعَلْتُمْ جَاءَكُمْ أَمْرٌ بِهِ
مِنْ رَبِّكُمْ عَنْ صَاحِبِ التِّبْيَانِ
أَوْ هَلْ أَتَى مِنْ قُدْوَةٍ فِي الدِّينِ مِنْ
صَحْبِ النَّبِي وَتَابِعِ الإِحْسَانِ
وَهُنَا لَكُمْ عِنْدِي نَصِيحَةُ مُخْلِصٍ
لا يَمْتَرِي فِيمَا يَقُولُ اثْنَانِ
أَنْ تَأْخُذُوا بِالاحْتِيَاطِ لأَمْرِكُمْ
قَبْلَ الْخُلُودِ بِمَوْقِدِ النِّيرَانِ
إِنْ كَانَ مَا تَأْتُونَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ
وَالشِّرْكُ مَخْشِيٌّ لَدَى الإتْيَانِ
فَالابْتِعَادُ عَنْ الْمَخُوفِ مُقَدَّمٌ
عَقْلاً عَلَى الأَقْدَامِ لِلإِنْسَانِ
خاتمة ونداء للعلماء
يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ لَبُّوا دَعْوَةً
تُعْلِي مَقَامَكُوا عَلَى كِيوَانِ