.. وَسُكْنَى الْفَتَى فِي غُرْفَةٍ فَوْقَ سِكَّةٍ
تَؤُلُ إِلَى تُهْمَى الْبَرِيءِ الْمُشَدِّدِ
وَإِيَّاكَ يَا هَذَا وَرَوْضَةَ دِمْنَةٍ
سَتَرْجِعُ عَنْ قُرْبِ إِلَى أَصْلِهَا الرَّدِي
وَلا تَنْكِحَنْ فِي الْفَقْرِ إِلا ضَرُورَة
وَلُذْ بِوِجَاءِ الصَّوْمِ تُهْدَى وَتَهْتَدِي
وَكُنْ عَالِمًا إِنَّ النِّسَا لُعبٌ لَنَا
فَحَسِّنْ إِذَنْ مَهْمَا اسْتَطَعْتَ وَجَوِّدِ
وَخَيْرُ النِّسَا مَنْ سَرَّتِ الزَّوْجَ مَنْظِرًا
وَمَنْ حَفِظَتْهُ فِي مَغِيبٍ وَمَشْهَدِ
قَصِيرَةُ أَلْفَاظٍ قَصِيرَةُ بَيْتِهَا
قَصِيرَةِ طَرْفِ الْعَيْنِ عَنْ كُلِّ أَبْعَدِ
عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَظْفَرْ بِالْمُنَى الْـ
وَدُودِ الْوَلُودِ الأَصْلِ ذَاتِ التَّعَبُّدِ
حَسِيبَةُ أَصْلٍ مِنْ كِرَامٍ تَفُزْ إِذَنْ
بِوِلْدٍ كِرَامٍ وَالْبَكَارَةِ فَاقْصِدِ
وَوَاحِدَةُ أَدْنَى إِلَى الْعَدْلِ فَاقْتَنِعْ
وَإِنْ شِئْتَ فَابْلُغْ أَرْبعًا لا تَزِيدِ
وَمَنْ عَفَّ تَقْوَىً عَنْ مَحَارِمِ غَيْرِهِ
يُعَفْ أَهْلُهُ حَقًّا وَإِنْ يَزْنِ يَفْسُدِ
فَكَابِدَ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ النَّفْسُ عُذْرُهَا