للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَكُنْ حَازِمًا وَاحْضِرْ بِقَلْبٍ مُؤَيَّدِ

وَلا تَنْكِحَنْ إِنْ كُنْتَ شَيْخًا فُتَيَّةً

تَعِشْ فِي ضَرَارِ الْعَيْشِ أَوْ تَرْضَ بِالرَّدِي

وَلا تَنْكَحَنْ مَنْ تَسْمُ فَوْقَكَ رُتْبَةً

تَكُنْ أَبَدًا فِي حُكْمِهَا فِي تَنَكُدِ

وَلا تَرْغَبَنْ فِي مَالِهَا وَأَثَاثِهَا

إِذَا كُنْتَ ذَا فَقْرٍ تُذَلَّ وَتُضْهَدِ

وَلا تَسْكُنَنْ فِي دَارِهَا عِنْدَ أَهْلِهَا

تَسَمَّعْ إِذَنْ أَنْوَاعَ مَنْ مُتَعَدِّدِ

فَلا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ فِي فَضْلِ عُرْسِهِ

يَرُوحُ عَلَى هُونٍ إِلَيْهَا وَيَغْتَدِي

وَلا تُنْكِرَنْ بِذْلَ الْيَسِيرِ تَنَكُدًا

وَسَامِحْ تَنَلْ أَجْرًا وَحُسْنَ التَّوَدُّدِ

وَلا تَسْأَلَنْ عَنْ مَا عَهِدْتَ وَغُضَّ عَنْ

عَوَارٍ إِذَا لَمْ يَذْمُمِ الشَّرْعَ تَرْشُدِ

وَكُنْ حَافِظًا إِنَّ النِّسَاءُ وَدَائِعٌ

عوانٍ لَدَيْنَا احْفَظْ وَصِيَّةَ مُرْشِدِ

وَلا تُكْثِرْ الإِنْكَارَ تُرْمَى بِتُهْمَةٍ

وَلا تَرْفَعَنَّ السَّوْطَ عَنْ كُلِّ مُعْتَدِ

وَلا تَطْمَعَنْ فِي أَنْ تُقِيمَ اعْوِجَاجِهَا

فَمَا هِيَ إِلا مِثْلُ ضِلْعٍ مُرَدَّدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>