.. وَسِرْ حَافِيًا أَوْ حَاذِيًا وَامْشِ وَارْكَبَنْ
تَمَعْدَدْ وَاخْشَوْشَنْ وَلا تَتَعَوَّدِ
وَيُكْرَهُ فِي الْمَشْيِ الْمُطَيْطَا وَنَحْوُهَا
مَظِنَّةَ كِبْرٍ غَيْرَ فِي حَرْبِ جُحَّدِ
وَيُكْرَهُ لُبْسُ الْخُفِّ وَالأُزْرِ قَائِمًا
كَذَاكَ الْتِصَاقُ اثْنَيْنِ عُرْيًا بِمَرْقَدِ
وَثَنْتَيْنِ وَافْرُقْ فِي الْمَضَاجِعِ بَيْنَهُمْ
وَلَوْ إِخْوَةً مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ تُسَدَّدِ
وَيُكْرَهُ نَوْمُ الْمَرْءِ مِنْ قَبْلِ غَسْلِهِ
مِنَ الدُّهْنِ وَالأَلْبَانِ لِلْفَمِّ وَالْيَدِ
وَنَوْمُكَ بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ أَوْ عَلَى
قَفَاكَ وَرَفْعُ الرِّجْلِ فَوْقَ أُخْتِهَا امْدُدْ
وَيُكْرَهُ نَوْمٌ فَوْقَ سَطْحٍ وَلَمْ يُحَطْ
عَلَيْهِ بِتَحْجِيرٍ لِخَوْفِ مِن الرَّدِي
وَيُكْرَهُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ جَلْسَةٌ
وَنَوْمُ عَلَى وَجْهِ الْفَتَى الْمُتَمَدِّدِ
وَقُلْ فِي انْتِبَاهٍ وَالصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَا
وَنَوْمٍ مِن الْمَرْوِيّ مَا شِئْتَ تَرْشُدِ
وَيَحْسُنُ عِنْدَ النَّوْمِ نَفْضُ فِرَاشِهِ
وَنَوْمُ عَلَى الْيُمْنَى وَكُحْلٌ بِأَثْمُدِ
وَخُذْ لَكَ مِنْ نُصْحِي أَخِي نَصِيحَةً