قال: هذا إله مُحَمَّد الَّذِي يدعونا إليه، فارجعوا بنا فرجع فأسلم.
وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِى جَهْلٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ? يَوْمَ جِئْتُهُ: «مَرْحَباً بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ مَرْحَباً بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ» ، قلت: يَا رَسُولَ اللهِ لا أدع نفقة أنفقتها عَلَيْكَ إلا أنفقت مثلها في سبيل الله.
وعن عبد الله بن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل كان إذا اجتهد في اليمن قَالَ: لا والَّذِي نجاني يوم بدر وكان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي.
استشهد عكرمة يوم اليرموك في خلافة أبي بكر، فوجدوا فيه بضعاً وسبعين من بين ضربة وطعنة ورمية.
(فَصْلٌ) قَالَ الزبير: وحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله قَالَ: جاء الإسلام ودار بيد حكيم بن حزام فباعها بعد من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم.
فَقَالَ له عبد الله بن الزبير: بعت مكرمة قريش؟ فَقَالَ حكيم: ذهبت المكارم ‘ لا التقوى، يا ابن أخي إني اشتريت بها داراً في الجنة أشهدك إني قد جعلتها في سبيل الله.
وعن أبي بكر ابن سليمان قَالَ: حج حكيم بن حزام معه مائة قد أهداها وجللها الحبرة وكفها عن أعجازها ووقف مائة وصيف يوم عرفة في أعناقهم أطوقة. الفضة قد نقش في رؤوسها «عتقاء الله [عز وجل] عن حكيم بن حزام» . وأعتقهم وأهدى ألف شاة.
وعن مُحَمَّد بن سعد يرفعه: أن حكيم بن حزام بكى يوماً،