للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَيْفَ يَطِيبُ العَيْشُ وَالقَبْرُ مَسْكنٌ

بِهِ ظُلُمَاتٌ غَيْهَبٌ ثُمَّ غَيْهَبُ

وَهَوْلٌ وَدِيدَانٌ وَرَوْعٌ وَوَحْشَةٌ

وَكُلُّ جَدِيدٍ سَوْفَ يَبْلَى وَيذْهَبُ

فَيَا نَفْسُ خَافِي اللهَ وَارْجِي ثَوَابَهُ

فَهَادِمُ لَذَّاتِ الفَتَى سَوْفَ يَقْرُبُ

وَقُولِي إِلَهِي أَوْلِنِي مِنْكَ رَحْمَةً

وَعَفْوًا فَإِنَّ اللهَ لِلذَّنْبِ يُذْهِبُ

وَلا تُحْرِقَنْ جِسْمِي بِنَارِكَ سَيِّدِي

فَجِسْمِي ضَعِيفٌ وَالرَّجَا مِنْكَ أَقْرَبُ

فَمَا لِي إَلا أَنْتَ يَا خَالِقَ الوَرَى

عَلَيْكَ اتِّكَالِِي أَنْتَ لِلْخَلْقِ مَهْرَبُ

وَصَلِّي إَلَهِي كُلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ

عَلَى أَحْمَدَ المُخْتَارِ مَا لاحَ كَوْكَبُ

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِ بَعْدَ اليَقِينِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الدِّينِ، وَنَسْأَلكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ واَلنَّارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا عَرِقَ الجَبِينُ وَاشْتَدَّ الكَرْبُ وَالأَنِينُ، اللَّهُمَّ عَافِنَا مِنْ مَكْرِكَ وَزَيِّنَّا بِذِكْرَكَ وَاسْتَعْمِلْنَا بَأَمْرِكَ وَلا تَهْتِكَ عَلَيْنَا جَمِيلَ سِتْرِكَ وَامْنُن عَلَيْنَا بِلُطْفِكَ وَبِرِّكَ وَأَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، اللَّهُمَّ سَلَّمْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَآمِنَّا مِنْ عَقَابِكَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينََ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

<<  <  ج: ص:  >  >>