للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لِلصَّائِمِ عند فِطْهرهِ دعوةٌ مستجابة» . أخرجه النسائي.

وعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إني نُهِيتُ أن أقرأَ القرآن رَاكعًا وسَاجِدًا، فأما الركوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الربَّ وأما السجودُ فاجْتَهدُوا فِيهِ مِن الدعاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لكم» . أخرجه مسلم.

وعن عبادة بن الصَّامِتِ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمًا وَحَضَر رَمَضَانُ: «أتاكم شهرُ بَركَةٍ فِيهِ تَنزلُ الرحمةُ وَتُحَطُ الْخَطَايَا وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاء» .

وأخرج في الأوسط عن عمرَ بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ذَاكرُ الله في رمضان مغفورٌ لَهُ، وسَائلُ الله فيه لا يَخِيب» . أخرجه الطبراني.

ورُوِي أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.

ورُوِي مَن صلى فريضة فله دعوة مستجابة.

ومَن ختم القرآن فله دعوة مُستجابة.

وعن رَبِيعَة بن وقاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ثلاثُ مواطن لا تُرَدُّ فيها دعوةُ عَبد، رجلٌ يكون في بَرِيَّةٍ حَيْثُ لا يراه إلا اللهُ.

ورجلٌ يكون معه فِئَةٌ فيفر عنه أصحابهُ فَيَثْبُتُ.

ورجلٌ يَقُومُ مِن آخر الليل» . أخرجه أبو نعيم في أخبار الصحابة.

وعن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا فُتِحَ على العبد الدُّعَاءُ فَلْيَدْعُ رَبَّهُ فإن الله تعالى يستجيب» . أخرجه الترمذي.

وعن خالد الحذَّاء قال: (كان عيسى عليه السلام يقول: إذا وجدتم قَشْعَرِيرَةً ودمعة فادعوا عند ذلك) . أخرجه أحمد في الزهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>