ورُوِي:(اغْتَنِمُوا الدعاء عند الرِّقَّةِ فَإِنَّها رَحْمَة) .
ورُوِي:(الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب) .
ورُوِي:(عند أذَان المؤذن يستجاب الدعاء، فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته) .
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها دُبُرَ صلاة مفروضة» . أخرجه بن عساكر.
وعن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«مع كل ختمة دعوة مستجابة» .
وأخرجه من وجه آخر بلفظ آخر:«عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة في الجنة» . أخرجه البيهقي في شعيب الإيمان.
فعليكُم عِبَادَ اللهِ بالاجتهادِ بالدعاءِ، وَعَلَيْكُمْ بِجَوامِعِ الدُّعَاءِ التي تَجْمَعُ خيرَ الدُّنْيَا وَالآخرةِ، وفي الصحيحين: كان أَكْثَرُ دُعَاءِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ آتِنَا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» .