للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. بَنِي أُمِّ ذِي الْمَالِ الْكَثِير يَرَوْنَهُ ... وَإِنْ كَانَ عَبْدًا سَيِّدَ الْقَوْمِ جَحْفَلا

وَهُمْ لِمُقلِّ الْمَالِ أَوْلادُ عَلَّةٍ ... وَإِنْ كَانَ مَحْضًا فِي الْعُمُومَةِ مُخْولا

آخر: ... وَلَيسَ أَخُوكَ الدَّائِمُ الْعَهْدِ بِالَّذِي ... يَسُوءُكَ إِنْ وَليَّ وَيُرْضِيكَ مُقْبِلا

وَلَكِنَّه النَّائِي إِذَا كُنْتَ آمِنًا ... وَصَاحِبُكَ الأَدْنَى إِذَا الأَمْرُ أَعْضَّلا

آخر: ... دَعْوَى الإِخَاءِ مَعَ الرَّخَاءِ كَثِيرَةٌ ... وَمَعَ الشَّدَائدِ تُعْرَفُ الإِخْوَانُ

وعن شريك بن عَبْد اللهِ كَانَ يُقَالُ: لا تسافر مَعَ جبان فإنه يفر من أبيه وأمه، ولا تسافر مَعَ أحمق، فإنه يخذَلِكَ أحوج ما تَكُون إليه، ولا تسافر مَعَ فاسق فإنه يبيعك بأكلة وشربة.

وَعَنْ أَبِي مُوَسى الأشعري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله خلق آدم عَلَيْهِ السَّلام من قبضة قبضها مِنْ جَمِيعِ أجزاء الأَرْض فَجَاءَ بنوا آدم عَلَى قَدْرِ الأَرْض، مِنْهُمْ الأحمر، والأسود، والأَبْيَض، والسهل، والحزن.

قَالَ الْعُلَمَاء: في هَذَا الْحَدِيث بيان أن النَّاس أصناف، وطبقات، وأنهم متفاوتون في الطباع والأَخْلاق، فمِنْهُمْ الْخَيْر الفاضل، الذي ينتفع بصحبته، وصداقته، ومجاورته، ومشاورته، ومقارنته، ومشاركته، ومصاهرته ولا ينسى ما أسديت إليه من معروف عِنْدَمَا كَانَ مُحْتَاجًا.

شِعْرًا: ... وَإِنَّ أَوْلَى الْمَوَالِي أَنْ تُوَالِيهُ ... عِنْدَا السُّرُور الَّذِي وَاسَاكَ فِي الْحَزَنِ

إِنَّ الْكِرامَ إِذَا مَا أَيْسَرُوا ذَكَرُوا ... مَنْ كَانْ يَأْلَفُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ

آخر: ... نَسِيبُكَ مَنْ نَاسَبْكَ فِي الدِّينُ والتُّقَى ... وَجَارُكَ مَنْ أَحْبَبْتَ فِي اللهِ قُرْبَهُ

آخر: ... تَقِيُّ الدِّين يَجْتَنِبُ الْمَخَازِي ... وَيَحْمِيهِ عَنْ الْغَدْر الْوَفَاءُ

آخر: ... كُلُّ الأَنَامَ بَنُو أَبٍ لَكِنَّمَا ... بِالدِّينِ تُعَرْفُ قِيَمةٌ الإِنْسَانِ

آخر: ... إِذَا أَرَدْتَ شَرِيفَ النَّاسِ كُلِّهِمُ ... فانْظُرُ إلى مُخْلِصِ لله فِي الدِّين

<<  <  ج: ص:  >  >>