للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ ابن عباس أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يبيت الليالي المتتابعة طاويًا وأهله لا يجدون عشاء، وكَانَ عامة خبزهم الشعير.

عن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يشد صلبه بالحجر من الغرث أي الجوع.

بينما عَائِشَة رضي الله عَنْهَا تحدث ذات يوم إذ بكت قِيْل لها: ما يبكيك يَا أم الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: ما ملأت بطني من طعام فشئت أن أبكي إلا بكيت أذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما كَانَ فيه من الجهد.

وعَنْهَا أيضًا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَتْ تأتى عَلَيْهِ أربعة أشهر ما يشبع من خبز بر.

وعَنْهَا أيضًا: قَالَتْ ما شبع آل مُحَمَّد ثلاثًا من خبز بر حَتَّى قبض وما رفع عَنْ مائدته كسرة فضلاً حَتَّى قبض.

عن الحسن (البصرى) قَالَ: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: «والله ما أمسى فِي آل مُحَمَّد صاع من طعام» . وأنها لتسعة أبيات (بيوت زوجاته) وَاللهِ ما قالها استقلالاً لرزق الله ولكن أراد أن تتأسى به أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>