عن بريدة قَالَ: سمَعَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يَقُولُ: اللَّهُمَّ إني أسألك بأني أشهد أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إله إلا أَنْتَ الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لَهُ كفوًا أحد.
فقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده لَقَدْ سأل الله باسمه الأعظم الَّذِي إِذَا دعي به أجاب وَإِذَا سئل به أعطى» . أَخْرَجَهُ أبو داود والترمذي.
وعن أَنَس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دعا رجل فقَالَ: اللَّهُمَّ إني أسألك بأن لَكَ الحمد لا إله إلا أَنْتَ الحنان المنان بديع السموات والأَرْض ذو الجلال والإكرام يَا حي يَا قيوم.
فقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «أتدرون بما دعا "؟ قَالُوا: الله ورسوله أعْلَمُ. قَالَ:«والذي نفسي بيده لَقَدْ دعا الله باسمه الأعظم الذي إِذَا دعي به أجاب وَإِذَا سئل به أعطى» . أَخْرَجَهُ أصحاب السُّنَن.
عن سعد بن أبي وقاص قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «دعوة ذي النون إذ دعى وَهُوَ فِي بطن الحوت لا إله إلا أَنْتَ سبحانك إني كنت من الظالمين» .
فإنه لم يدع بها رجل مُسْلِم فِي شَيْء قط إلا استجاب لَهُ» . رَوَاهُ الترمذي والنسائي والحاكم وقَالَ: صحيح الإسناد.
وعن معاوية بن أبي سفيان قَالَ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «من دعا بهؤلاء الكلمَاتَ الخمس لم يسأل الله شَيْئًا إلا أعطاه " لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك لَهُ، له الملك وله الحمد وَهُوَ على كُلّ شَيْء قدير، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بِاللهِ» . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بإسناد حسن.
وعن معاذ بن جبل قَالَ: سمَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً وَهُوَ يَقُولُ:(يَا ذا الجلال والإكرام) فقَالَ: «قَدْ استجيب لَكَ فسل» . رَوَاهُ الترمذي.
قَالَ أحد الْعُلَمَاء:(إن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هُوَ دَائِمًا دعاء)