قَالَ وغلواء النبت - حِين يغلو أَي يطول وَأنْشد: كالغصن فِي غلوائه المتأود غلا - ارْتَفع وغلا - افرط وفخر أَيْضا يفخر فخوراً وَهُوَ عشبٌ فاخر - إِذا طَال قَالَ الراجز: وجنبة قد فخرت فخوراً فَإِذا اجْتمع نبت الأَرْض وَطَالَ وَكبر قيل التجت الأَرْض وَقيل الملتجة - المعتلجة وَقد اعتلج وأعلج وعب عباباً وَأنْشد: روافع للحمى متصفقات إِذا أَمْسَى لصيفه عباب وَقَالَ الْعباب الخوصة أَبُو عبيد فَإِذا بلغ والتف قيل قد استأسد وتأسد أَبُو حنيفَة فَإِذا حسن نَبَاته فِي طوله وكثرته وجاد بِمَا عِنْده قيل طاع النَّبَات طَوْعًا وأطاع وأطاعت الأَرْض وَمعنى الطوع وَالطَّاعَة - بُلُوغ المُرَاد مِنْهُ ابْن الْأَعرَابِي نباتٌ طيعٌ كَذَلِك أَبُو حنيفَة أجابت الأَرْض وَأجَاب النَّبَات مثل أطَاع قَالَ زُهَيْر: وغيثٍ من الوسمي حوٍ ثلاعه أجابت روابيه النجا وهواطله أَي أجابت الروابي بالنبات والهواطل بالمطر صَاحب الْعين بهج النَّبَات فَهُوَ بهيج - حسن عَليّ بهيج على بهج أَبُو عبيد وأبهجت الأَرْض - بهج نباتها وتباهج النُّور - تضاحك أَبُو حنيفَة فَإِذا كَانَ مَعَ الطول كثيرا قيل أثٌ يؤث أَثَاثَة وَهُوَ أثيث وَكَذَلِكَ الشّعْر ابْن الْأَعرَابِي أث يؤث وأتث واتمهل واكتهل النَّضر أَزجّ العشب - طَال أَبُو حنيفَة نبتٌ ألفٌ ولفيف وَقد ألف يلف لفاً ولففاً والتف وَجه الْغُلَام - إِذا اتَّصَلت لحيته واستد خصاصها وَكَذَلِكَ الْفَخْذ اللفاء وَهِي الَّتِي لَا فُرْجَة بَينهَا وَبَين أُخْتهَا قَالَ الله تَعَالَى: (وجناتٍ ألفافاً) وَاحِدهَا لفٌ قَالَ الْفَارِسِي أما قَوْله تَعَالَى: (وجناتٍ ألفافاً) فَقيل وَاحِدهَا لفٌ وَقيل إِنَّه جمع الْجمع جنةٌ لفاء وجنانٌ لفٌ ثمَّ يجمع لفٌ على ألفافٍ ولعلهم قَالُوا لفيفٌ فَيكون ألفافاً جمع لفيفٍ كنصير وأنصارٍ ابْن الْأَعرَابِي تنجخ - النبت التف قَالَ وَقَالَ بعض الْأَعْرَاب مَرَرْنَا بِبَعِير قد شبكت نحخات السماك بَين ضلوعه يَعْنِي مَا أنبت الله من النَّبَات بِنَوْء السماك ابْن السّكيت رَأَيْت أَرضًا كَأَنَّهَا الطيقان - إِذا كثر نبتها وَقَالَ عشب شرمٌ - ضخمٌ ابْن الْأَعرَابِي الشرم - الَّذِي يُؤْكَل أَعْلَاهُ وَلَا يحْتَاج إِلَى أُصُوله وَلَا أوساطه أَحْمد بن يحيى السهوق - الريان من كل شَيْء قبل النَّمَاء صَاحب الْعين هُوَ الريان من سوق الشّجر ابْن دُرَيْد الغيهق - الغض التار من النَّبَات أَبُو حَاتِم اكتست الرض - تمّ نباتها أَبُو حنيفَة عَفا النبت يعْفُو - كثر وأعفاه الله وعفوة الكلا - خِيَاره ووافره وَإِذا طَال النبت والتف وَغلظ قيل اغلولب وَمِنْه الغلب فِي الرَّقَبَة وَهُوَ أَن تغلظ حَتَّى لَا يقدر صَاحبهَا أَن يلْتَفت وَيُقَال هدر العشب هديراً وهديره - تَمَامه وكثرته والهادرة - الأَرْض الَّتِي قد انْتهى عشبها فِي الطول ابْن الْأَعرَابِي هدر النبت يهدر ويهدر - إِذا انْتهى فِي الطول وَمِنْه الهادر من اللَّبن وَهُوَ الْمُنْتَهى طيبا وإثمارا أَبُو حنيفَة يُقَال للْأَرْض إِذا طَال نبتها وارتفع جأرت الأَرْض بالنبات وَمِنْه غيثٌ جؤرٌ - إِذا طَال نبته وارتفع والجأر من النبت - الغض الريان وَأنْشد: وكللت بالأقحوان الجأر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute