للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ نبتٌ جؤرٌ وَإِذا طَال العشب وسمق قيل ورم ورماً وتمطى وكل ممتدٍ متمطٍ قَالَ الشَّاعِر وَوصف نباتاً: فتمطى زمخريٌ ورام من ربيعٍ كلما خف هطل والزمخر والزمخري من النَّبَات - الناعم الْجوف من الرّيّ والقصب زمخر وَأنْشد: فِي زمخرٍ أجوف مستجن يَعْنِي الزمارة والزمخر السِّهَام الأجوف وَأنْشد: يرْمونَ عَن عتلٍ كَأَنَّهَا غبطٌ بزمخر يعجل المرمى إعجالا وَقَالَ ازمخر النبت - استأسد والتف قَالَه فِي النبت وَالشَّجر أَبُو حنيفَة وَإِذا كَانَ النَّبَات لينًا رطبا تَأْخُذهُ الْمَاشِيَة كَيفَ شَاءَت قيل نباتٌ مرخٌ وَقَالَ الخضيمة والغذيمة من جَمِيع المراعي - مَا أمكن الْمَاشِيَة خضم يخضم وغذم يغذم والخضام والغذام - مَا خضم وغذم وَكَذَلِكَ القضام والعضاض وَقَالَ آزر النبت - طَال وقوى وَأنْشد: زرعا وَقَضْبًا مؤزر النَّبَات غَيره نبت مؤزر ومتأزر ومؤتزر وَقد آزره الله أَبُو حنيفَة فَإِذا جمع إِلَى الطول كَثَافَة فَهُوَ عشبٌ وواثجٌ وَأنْشد: من صليانٍ ونصيٍ واثجا وَقد استوثج النَّبَات ووثجه - كَثْرَة أُصُوله والتفافه والوثاجة فِي كل شَيْء - الكثافة وَالْقُوَّة وَمِنْه قَوْلهم برذونٌ وثيجٌ إِذا كَانَ وثيقاً قَوِيا أَبُو صاعد أوثجت الأَرْض - كثف كلأها أَبُو حنيفَة أرضٌ وثيجة الْكلأ قَالَ وَإِذا بلغ النَّبَات - قيل زها زهواً وزهواً فَلم يَجعله من أزهى إِذا نور زها النَّبَات وزهاه الله ابْن دُرَيْد وجدت أَرضًا متخيلة ومتخايلةً - إِذا بلغ نبتها المدى وَخرج زهرها أَبُو صاعد وجدت عشباً قسوراً من كَذَا وَكَذَا وَقد قور عشبها - بلغ مداه الْأَصْمَعِي القور - ضرب من النَّبَات أَبُو حنيفَة عشب متكاوس - إِذا كثر وكثف وَطَالَ وتراكب ابْن السّكيت لمعةٌ كوساء - أَي ملتفةٌ أشبةٌ قَالَ وَأكْثر مَا تكون من الطريفة والصليان وَقد أكوست اللمْعَة أَبُو حنيفَة أغبط النَّبَات - إِذا غطى الأَرْض وكثف وتدانى حَتَّى كَأَنَّهُ من حبةٍ واحدةٍ وَالْأَرْض مغبطة - إِذا كَانَت كَذَلِك والعكش من النَّبَات - الْكثير الملتف وَقد عكش عكشاً ابْن السّكيت الثويلة - مُجْتَمع العشب أَبُو حنيفَة وَإِذا بلغ العشب هَذَا الْمبلغ والتف قيل أغنت الأَرْض - وَذَلِكَ أَن تمر الرّيح فِيهِ غير صافيةٍ من كثافته والتفافه يَعْنِي أَنَّك تسمع لمرورها غنةً قَالَ الطرماح وَوصف نباتاً: بأغن كالحولاء زَان جنابه نور الدكادك هوقه تتخضد وَيُقَال عشب أغن وَقَالَ زها النبت يزها زهواً وزهاء وأزهى مثله - إِذا بلغ وَلَيْسَ هَذَا من الزهو الَّذِي هُوَ النُّور وَلذَلِك يُقَال للشاة إِذا تمّ حملهَا ودنا ولادها زهت تزهو زهاء الْفَارِسِي وَحِينَئِذٍ يُقَال تزاهى النبت وتخامل صَاحب الْعين وشوع البقل - أزاهيره وَقيل مَا اجْتمع على رؤسه وَقد أوشع البقل - أخرج زهره والقداح - نؤار النَّبَات وَالشَّجر قبل أَن يتفتح واحدته قداحة وَقيل هِيَ - أَطْرَاف النَّبَات من الْوَرق الغض أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>