حنيفَة كل شيءٍ باهر حسن منيرٍ - بهار والبهار الْأَصْفَر يُقَال لَهُ العرار قَالَ فإا تفتحت أنوار النَّبَات - قيل أَخذ النبت زخاريه وزخرفه وَاتَّقَى ببهجته وجن جنوناً وَقد يطون الطول وَحده جنوناً فِي العشب وَالشَّجر يُقَال نَخْلَة مَجْنُونَة - إِذا طَالَتْ وَقَالَ مرّة جنت الأَرْض - جَاءَت من النبت بِشَيْء عَجِيب ابْن الْأَعرَابِي جن النبت وأجنه الله وَلَا يُقَال إِلَّا مَجْنُون قَالَ وَقَالَ بعض الْعَرَب وجدت أَرضًا قد أجن نباتها وَلم يحكها أحدٌ غَيره أَبُو حنيفَة الْمَجْنُونَة - المعشبة الَّتِي لم يرعها أحدٌ وجن كل شَيْء - حداثته وطراءته قبل أَن يتَغَيَّر يُقَال أَخَذْتُم الريحان بجنه وطراءته وَأنْشد: أروى بجن الْعَهْد سلمى وَلَا ينصبك عهد الملق الْحول أَبُو صاعد جنت الأَرْض وتجننت - بلغ نبتها المدى أَبُو حنيفَة وَيُقَال عِنْد ذَلِك اقتان النبت - تزين بنواره وَمِنْه قيل للماشطة مقينة لِأَنَّهَا تزين وَمِنْه قَول الشَّاعِر وَوصف الاسنان: وَهن مناخات يجللن زِينَة كَمَا اقتان بالنبت العهاد المحوف ابْن الْأَعرَابِي قان الْمَطَر النَّبَات قينا وقيانةً - زينه أَبُو عبيد فَإِذا صَار النَّبَات بعضه أطول من بعضٍ فَهُوَ - المتناتل ابْن الْأَعرَابِي تناتل النبت وانتتل قَالَ وَقَالَ بعض الْأَعْرَاب وجدت منتتل ودفةٍ أَبُو حنيفَة كل مستقدمٍ - مستنتل وَمِنْه قَول ابْن مقبل وَذكر حمَار وَحش وأتاناً: مستنتل هلب العسيب خِلَافه وخلافها تلقى خليف المعصر وَإِذا تلألأ النُّور فِي شُعَاع الشَّمْس فَذَاك كَوْكَب النَّبَات قَالَ الْأَعْشَى وَوصف رَوْضَة: يضاحك الشَّمْس مِنْهَا كَوْكَب شرقٌ مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل شرقٌ بِالْمَاءِ ومضاحكتها الشَّمْس - سطوع لألأئها فِي شُعَاع الشَّمْس قَالَ الْفَارِسِي كل مَا عظم فَهُوَ كوكبٌ وَقَالَ مرّة كَوْكَب كل شَيْء - معظمه وَيُسمى المحتلم من الغلمان كوكباً لِأَن ذَلِك أَوَان امتلائه وَقَالَ غُلَام كوكبٌ فوصفوا بِهِ كَمَا قَالُوا غُلَام بدرٌ وَقد تقدم ذكر الْكَوْكَب والبدر فِي أَسْنَان النَّاس ابْن السّكيت هُوَ نجم النَّبَات للكوكب أَبُو حنيفَة يُقَال لالوان النُّور وضروبه أَفْوَاه الْوَاحِد فوهٌ وَأنْشد: ترديت من أَفْوَاه نورٍ كَأَنَّهَا زوابي وارتجت عَلَيْهَا الرواعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute