للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمثله أَفْوَاه الطّيب - وَهِي ضروبه والعشب يتلَقَّى الشَّمْس بنوره كَيفَ دارت فَإِذا ولى لون الزهر قيل مصح يمصح مصوحاً وَأنْشد أَبُو زِيَاد فِي وصف الهوادج: يكسين رقم الْفَارِسِي كَأَنَّهُ زهر تتَابع نوره لم يمصح ابْن السّكيت مصح لون النبت ومصح بِهِ غَيره وَقَالَ مرّة مصح النبت ومصح بِهِ على لفظ مَا لم يسم فَاعله وَقد تقدم فِي جفوف الندى أَبُو حنيفَة وَإِذا طَال النبت وَعظم وَبلغ فَهُوَ - هيكل قَالَ أَبُو النَّجْم وَوصف إبِلا: فِي حبةٍ جرفٍ وحمضٍ هيكل ابْن السّكيت إِذا طَال العشب قَالُوا قد استندرت إبلها - أَي أَنَّهَا تستندر الرطب دون الْيَابِس أَبُو الْحسن الْهَاء فِي إبلها أَرَادَ بهَا الأَرْض أَبُو زيد مأل النبت يمأل مألاً - نبت وَحسن نبته فِي غلوائه أَبُو حنيفَة إِذا انْتهى النبت منتهاه فقد اكتهل وَهُوَ نَبَات كهل قَالَ ابْن مقبل وَوصف نباتاً: وقُوف بِهِ تَحت أظلاله كهول الخزامى وقُوف الظعن قَالَ وَلَيْسَ بعد اكتهاله الا التولي وَإِذا بَدَأَ حب النَّبَات يخرج فَهُوَ مقنبٌ ثمَّ هُوَ مبرعم ثمَّ مقنبعٌ ثمَّ مزهٍ ثمَّ مفقح اللحياني فقاحٌ النبت - زهره واحدته قفاحة غَيره أصل التفقيح التفتيح وَمِنْه فقح الجرو وفقح - فتح عَيْنَيْهِ أَبُو حنيفَة وَعِنْدهَا يَقُول قد نور وَهُوَ بهرمته - أَي زهرته ابْن السّكيت براهيم النبت - تهاويله وَهِي - تخاليف ألوانه أَبُو حنيفَة هُوَ مثمرٌ مكتهل وَهُوَ - انتهاؤه وَهُوَ الأني فَإِذا أدبر قيل آذن قَالَ وَإِذا كَانَ العشب مَعَ شدَّة خضرته مشرقاً قيل عشبٌ نضر ونضير وناضر ومنضر وَقد نضر ونضر وَقَالَ أنضره الله ونضره ونضره وَإِذا التف العشب وَتمّ فَذَاك - غيطلة من النبت وَقيل غيطلة النبت - التجاج سوَاده ابْن السّكيت تغيطل النبت - ائتشب والتج أَبُو حنيفَة يُقَال للعشب مَا دَامَ رطبا - ندىً وَأنْشد: كثور عداب الرمل يضْربهُ الندى تعلى الندى فِي مَتنه وتحدرا تعلبه وتحدره فِي مَتنه - إسمانه إِيَّاه فِي جَمِيع بدنه قَالَ وَإِذا كثر العشب فِي بلد قيل - كلأ ديخس وَأنْشد: يرْعَى حليا ونصياً ديخسا ابْن السّكيت نبتٌ ديخس وديخص ودخاص وَقد تداخص أَبُو حنيفَة وَإِذا كَانَ العشب كثيرا فَهُوَ - وحفٌ وَقد وحف وحافةً وَكَذَلِكَ الشّعْر قَالَ ذُو الرمة وَوصف غيثاً: وحفٌ كَأَن الندى وَالشَّمْس ماتعةٌ إِذا توقد فِي أفنانه التوم ابْن السّكيت نبتٌ وحفٌ بَين الوحافة والوحوفة وَكَذَلِكَ الشّعْر أَبُو حنيفَة أجنى العشب - التف وَحسن وَقَالَ إِذا اشْتَدَّ خضرَة النَّبَات واهتز قيل - وهف النَّبَات وورف وهيفا ووهفا ووريفا وورفاً وَقد رف يرف رفيفاً - إِذا تلألأ وأشرق مَاؤُهُ قَالَ ذُو الرمة فِي الوارف وَوصف الزِّمَام: وأحوى كأيم الضال أطرق بَعْدَمَا حبا تَحت فينانٍ من الظل وارف وَإِذا كَانَ النَّبَات رطبا نَاعِمًا قيل نبتٌ غزيد والغين - العشب الملتف الْحسن وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>