للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذا ظهر الْوَرق تَاما قيل - أورقت الشَّجَرَة وورقت وورقت وروقاً قَالَ وَقَالَ أَبُو نصر لَا أعرف ورقت الشّجر فِي معنى أورقت وَيُقَال للْوَقْت الَّذِي يورق فِيهِ الشّجر هَذَا وَقت الْوراق ذهب بِهِ مَذْهَب الجداد والكناز وَقد تقدم ذكر الْوراق بِالْفَتْح السكرِي ورق شحو - وَاسع وَكَذَلِكَ ثجرٌ ابْن دُرَيْد كل مَا عرضته فقد ثجرته ابْن الْأَعرَابِي ماى الشّجر - إِذا طلع ورقه أَبُو زيد الْحَال - الْوَرق أَبُو حنيفَة أعبل الشّجر - طلع ورقه وَلَيْسَ يُقَال للورق المنبسط عبلٌ إِنَّمَا العبل - مَا تفتل ودق مثل الهدب وَقيل الاعبال فِي الأرطى خَاصَّة الايراق وَقيل إعبال الأرطى - أَن يغلظ هدبه فِي الصَّيف ويحمر وَيصْلح أَن يدبغ بِهِ أَبُو عبيد العبل - كل ورق مفتول كورق الأرطى والأثل والطرفاء وَأَشْبَاه ذَلِك والسنف - الورقة وَأنْشد: تقلقل سنف المرخ فِي جعبةٍ صفر وَقد أسنف الشّجر - طلع ورقه غَيره سنف مثل ذَلِك أَبُو حنيفَة فَإِذا نبت لَهُ بعد الايراق أغصانٌ رطبَة دقاق ناعمة فقد أخوص الشّجر وَتلك الأفنان - خوصةٌ وَالْجمع خوصٌ وَتلك الخوصة - مشرةٌ وَقد أمشر الشّجر - ظَهرت مشرته وَحِينَئِذٍ ترى الشّجر قد استدت خصاصه وخفيت عيدانه الْقَدِيمَة وَأنْشد: لَهَا تفراتٌ تحتهَا وقصارها إِلَى مشرةٍ لم تعتلق بالمحاجن وَإِذا كَانَ النَّبَات قَصِيرا زمراً فَهُوَ - تفرٌ وقصارها مُنْتَهَاهَا إلىشجرٍ فَوق أعالي الْجبَال قد أمشر وَلم تعتلق مشرتها بمحاجن الرعاء الَّتِي يهتصرن بهَا الأفنان يَعْنِي أَن الرعاء لَا يبلغون مَوَاضِع هَذَا الشّجر لارتفاعه ... ... ... . وَقد قصد وَأنْشد: وَلَا تسفعاها بالحبال وتحميا عَلَيْهَا ظليلات يرف قصيدها وَذَلِكَ أَغضّ ماتكون الشَّجَرَة وأنعمه وَحِينَئِذٍ يُقَال تلفع الشّجر - إِذْ تجلل الخضرة وَيُقَال لتِلْك المشرة الَّتِي خلفت الْقَصْد والواحدة قصدة وَإِذا ظَهرت الخوصة فَوق الشّجر قيل طفت طفواً وَيُقَال للشجرة حِينَئِذٍ قد ندرت وَذَلِكَ حِين يستمكن المَال مِنْهَا من حَيْثُ أَتَاهَا وَإِذا تلونت المشرة بلونها واشتدت فَصَارَت قضباناً وَدخل بَعْضهَا فِي بعض قيل وشجت وشوجاً واستكت قَالَ والغصن إِذا كَانَ كَذَلِك لَهُ شعبٌ صغَار قد الْتبس بَعْضهَا بِبَعْض فَهُوَ غُصْن مريجٌ وَمِنْه قَوْله جلّ اسْمه: (فهم فِي أمرٍ مريج) قَالَ أَبُو زيد اشطأت الشَّجَرَة بغصونها - أخرجتها أَبُو حنيفَة وَإِذا بَدَأَ الشّجر يورق فَكَانَ صنفين صنفا قد أَوْرَق وَصِنْفًا لم يورق قيل - صنف الشّجر وَكَذَلِكَ فِي الاثمار والجفوف قَالَ الشَّاعِر وَوصف نسَاء حادثهن: حَدِيثا لَو أَن الأَرْض تولى بِمثلِهِ نما البقل واهتز العضاء المُصَنّف

<<  <  ج: ص:  >  >>