تقدم هَذَا فِي الرجل يدْخل فِيمَا لَا يعنيه، صَاحب الْعين: الغَلّة - فَائِدَة الضّيعة وَالدَّار والغلام وَقد أغَلّت. أَبُو عبيد: الكُثر من المَال - الْكثير وَكَذَلِكَ الدّبْر يُقَال رجل كثير الدّبْر وَعَلِيهِ مَال دَبْر وَرجل ذُو دَبْر - إِذا كَانَ كثير الضّيْعة وَالْمَال والحِلْق - المَال الْكثير والإحراف مثله وَقد أحرَف - نما مالُه وَصلح. صَاحب الْعين: وَالِاسْم الحِرْفة. أَبُو زيد: حِرفة الرجل - ضيعته وصنعَته. صَاحب الْعين: حَريبة الرجل - مَاله الَّذِي يعِيش بِهِ. ابْن السّكيت: أضعَف الرجل - فشَتْ ضيعته وَكَثُرت والمقدر - الَّذِي غلبَتْه ضيعته تكون لَهُ إبل وغنم وَلَا مُعين لَهُ عَلَيْهَا أَو يسْقِي إبِله وَلَا ذائد لَهُ يذودها. صَاحب الْعين: الدّخْل - مَا دخل على الرجل من ضيعته من المَنالة. أَبُو عبيد: النّدْهة - الْكَثْرَة من المَال وَأنْشد: وَلَا مالُهم ذُو نَدْهة فيَدوني من الدِّيَة. ابْن السّكيت: عِنْده نَدْهة ونُدْهة من صَامت أَو مَاشِيَة وَهِي الْعشْرُونَ من الْإِبِل وَنَحْو ذَلِك وَالْمِائَة من الْغنم أَو قرابتُها وَالْألف من الصَّامِت أَو نَحْو. أَبُو زيد: ... ... ... ... . ابْن السّكيت: الورَق - المَال من الْإِبِل وَالْغنم. أَبُو عبيد: الدّثْر - المَال الْكثير وَجمعه دُثور وَمِنْه الحَدِيث) ذهب أهلُ الدّثور بِالْأُجُورِ (. صَاحب الْعين: الغَنيّ - ذُو الوَفْر والغِنى - ضد الفَقْر غَنيَ غِنًى مَقْصُور. قَالَ أَبُو إِسْحَق: الغِنى مَقْصُور فَإِذا فُتِح مُدّ فَأَما قَوْله: سيُغنيني الَّذِي أغناكَ عنّي فَلَا فقْرٌ يَدُوم وَلَا غَناء فَإِن الرِّوَايَة غَناء بِالْفَتْح وَمن رَوَاهُ بِالْكَسْرِ جعله مصدر غانَيْت. صَاحب الْعين: استغنَيْت وتغنّيْت كغنيت وَأنْشد: وكُنت امْرأ زَمناً بالعِراق عَفيفَ المُناخ طويلَ التّغَن ثَعْلَب: وَقد أغناه وغنّاه. أَبُو زيد: أغناه الله فِي الْخَبَر وغنّاه فِي الدُّعَاء. قَالَ أَبُو عَليّ: فَأَما مَا حَكَاهُ أَبُو زيد أَن الغِنى اسْم لمِائَة من الضَّأْن فَغير مَعْرُوف فِي اللُّغَة إِنَّمَا أُرِيد أَن هَذَا الْعدَد غِنًى لمَالِكه كَمَا قيل عِنْد ذَلِك وَمَا مائَة من الْإِبِل فَقَالَت مُنى وَمَا مائَة من الْخَيل فَقَالَت لَا تُرى فمُنى وَلَا تُرى ليسَا باسمين للمائة من الْإِبِل وَالْمِائَة من الْخَيل والتّغاني والاغتِناء - الاستِغْناء وَالِاسْم الغُنْية. أَبُو عبيد: هاثَ من المَال مَا شَاءَ هيْثاً - أَي أصَاب فَإِذا كثُرت غنَمه وسَخْله فَهُوَ مقترِد وقُتارِد وقِتْرِد. ابْن السّكيت: استوثَج من المَال واستوثَن - إِذا استكثر وَيُقَال إِنَّه لمُترِب - أَي مَال مثلُ التُّرَاب وَقيل أتْرَب - قلّ مالُه. أَبُو زيد: الثّراء والثّروة - المَال الْكثير والثّروة أَيْضا - كَثْرَة الْعدَد. ابْن السّكيت: أثْرى الرجل وَهُوَ - مَا فَوق الِاسْتِغْنَاء. أَبُو عبيد: ثَرا الْقَوْم ثَراءَ - كَثُرُوا ونَمَوْا وأثْروا - كثُرت أموالُهم وثَرا المالُ نَفسه يثْرو - كثُر وثَرَوْنا الْقَوْم - كُنَّا أكْثر مِنْهُم. وَقَالَ: ثَريتُ بفلان فَأَنا ثريّ بِهِ - أَي غنيّ عَن النَّاس بِهِ. ابْن دُرَيْد: وَرُبمَا سمي الغَدير ثَرْوة. وَقَالَ: الفروة كالثّروة فِي بعض اللُّغَات. وَقَالَ: تفهّر الرجل فِي المَال - اتّسع فِيهِ. صَاحب الْعين: المَال ... . كَذَلِك وَقد تقدم فِي الْعلم. أَبُو زيد: الوَفْر - الْكثير من المَال وَالْمَتَاع وَقيل هُوَ - الْكثير من كل شَيْء وَالْجمع وُفور وَقد وَفَر المالُ والمتاعُ والنبات وفْراً ووُفوراً وفِرَة ووَفَرْته ووفّرْته - كثّرْته. ابْن السّكيت: التخرّق - أَن تكون لَهُ الْإِبِل وَالْغنم وَالرَّقِيق. الْأَصْمَعِي: لفُلَان ظهْر - أَي مَال من إبل وغنم وظهَرة المَال - كثرته. ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute