أَبُو عبيد: كل شَيْء لَهُ أصلٌ قديم أَو جُمِع حَتَّى يَصير لَهُ أصل فَهُوَ مؤثّل ومتأثّل. أَبُو عَمْرو: مَال حِيَر وَأهل حيَر - كثير وَأنْشد: أعوذ بالرّحمن من مالٍ حِيَر يُصليني اللهُ بِهِ حرّ سَقَر وَقَالَ: الخجَل - التّخرّق فِي الغِنى وَقيل هُوَ - سوء احْتِمَال الغِنى وَقد خجِل خجَلاً. وَقَالَ عَليّ بن حَمْزَة: بَنو قَدْراء - المَياسير. صَاحب الْعين: الوُجْد - اليَسار. ابْن السّكيت: هُوَ الوجْد والوِجْد وَقُرِئَ) أسكِنوهنّ من حيثُ سكنْتم من وِجْدِكم ووُجدِكم ووَجْدِكم (والواجد - الْغَنِيّ وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أوجدَني بعدَ فقْر أَي أغناني. وَقَالَ: أصبْت من المَال حَتَّى فقِمْت فَقَماً. أَبُو زيد: فقِم مالُه فقَماً - كثُر. ابْن دُرَيْد: أصَاب كنْزَ النّطِف. ابْن السّكيت: فادَلَه مَال فَيْداً - ثَبت لَهُ وَالِاسْم الْفَائِدَة وَهُوَ - مَا استفدْتَ طَريفة مَال من ذهَب أَو فضّة أَو مَمْلُوك أَو مَاشِيَة وَقد اسْتَفَادَ مَالا وكرِهوا أَن يُقَال أفادَ غير أَن بعض الْعَرَب قَالَ أَفَادَ - إِذا اسْتَفَادَ. وَقَالَ: نبَتت لبَني فلَان نابِتة - إِذا نَشأ لَهُم نشأٌ صِغار والنابِت من كل شَيْء - الطّريّ حِين ينبُت صَغِيرا من النّبْت وَغَيره يُقَال مَا أحسَن نابتة بَني فلَان - أَي مَا تنْبُت عَلَيْهِ أموالُهم وأولادُهم والأثاث - الوَرِق والمالُ أجمَع الإبلُ والغنمُ وَالْعَبِيد وَالْمَتَاع. صَاحب الْعين: تأثّث - أصَاب رِياشاً وَخيرا. الكلابيون: الأثاث مذكّر وَلَا يُجمع وَهُوَ - الْمَتَاع كلّه وَقيل الأثاث والأثاثة والأثوث - الكثْرة والعِظَم من كل شَيْء. ابْن السّكيت: مَا أحْسَن أهرَتَهُم وغَضارتهم وغضْراءهم - أَي هيئتهم وحالهم وَمَا أحسَن ريشَهُم - أَي لِباسَهم وَهُوَ مَا رأيْت وَظهر. ابْن دُرَيْد: الرِّياش - حُسْن المَلْبَس. أَبُو زيد: الريش والرِياش - المَال والأثاث وحُسْن الملْبَس وَقد ارْتاش الرجل - أصَاب خيرا وراشَه الله رَيْشاً وريّشُه - نعشَه وَرجل أرْيَش وراش. ابْن دُرَيْد: مَا أحسنَ أوراقه وورَقَه - إِذا كَانَ حسن الْهَيْئَة واللِّبْسة. صَاحب الْعين: الأصيلة - جَمِيع مَا يملِك الرجل من الْإِبِل والغنَم وَالْمَال. ابْن السّكيت: رجل حسن الشّارة - أَي البِزّة. وَقَالَ: اشْتارَت الْإِبِل - لبِسَت سِمَناً وحُسْناً وَهُوَ شارَتُها وَيُقَال للرجل إِذا كثر مَاله وعدده قد انتشرت حجرَته وارتعج مالُه وعدده وكثُر قبْصُه وحَصاه. ابْن دُرَيْد: جَاءَ فلَان بِحَوْث بَوث - أَي بالشَّيْء الْكثير والمنْشَبة - المَال يجمَع الصَّامِت والناطق. وَقَالَ: جَاءَ بِمَال كرفْغ التُّرَاب فِي كثرته والهَوْغ - الشَّيْء الْكثير وَالْمَال المنْفِس - النّفيس عِنْد أَهله. وَقَالَ: رجل مدَثّر - كثير الدَّنَانِير. أَبُو عَليّ: رجل مدَرْهَم - كثير الدّراهم وَلَيْسَ لَهُ فعل. صَاحب الْعين: اليَسار والميْسَرة - الغِنى. سِيبَوَيْهٍ: وَهِي الميسرة لَيست على الْفِعْل وَلكنهَا كالمَسْرُبة والمشرَبة فِي أَنَّهُمَا ليستا على الْفِعْل وَفِي التَّنْزِيل) فنَظِرة إِلَى ميسُرة (. صَاحب الْعين: أيسَر - صَار ذَا يَسار واليُسْر - ضد العُسْر وَقد تيسّر الشيءُ واستيْسَر ويسّرته أَنا والميسور - مَا يُسّر هَذَا قَول أهل اللُّغَة وَأما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ هُوَ من المصادر الَّتِي جرت على لفظ مفعول لتوهم تعدِي الْفِعْل إِلَيْهِ وَنَظِيره المَعْسور. عليّ: هَذَا هُوَ الصَّحِيح لِأَنَّهُ لَا فعل لَهُ إِلَّا مزيداً لم يَقُولُوا يسَرْته فِي هَذَا الْمَعْنى والمصادر الَّتِي على مِثَال مفعول لَيست على الْفِعْل الملفوظ بِهِ لِأَن فعَل وفعِل وفعُل إِنَّمَا مصادرُها المطّردة بِالزِّيَادَةِ مَفْعَل كالمَضْرَب وَمَا زَاد على هَذَا فعلى لفظ الْمَفْعُول كالمُسرَّح فِي قَوْله: ألم تعْلَمْ مُسرّحي القَوافي وَإِنَّمَا يَجِيء الْمَفْعُول فِي الْمصدر على توهّم الْفِعْل الثلاثي وَإِن لم يُلْفَظ بِهِ كالمَجْلود من تجلّد وَلذَلِك يحمل سِيبَوَيْهٍ الْمَفْعُول فِي الْمصدر إِذا وجدَ لَهُ فعلا ثلاثياً على غير لَفظه أَلا ترَاهُ قَالَ فِي المعْقول كَأَنَّهُ حُبِس لَهُ عقلُه. أَبُو زيد: رجل بطِن - كثير المَال. صَاحب الْعين: زَجا الخَراج يزْجو زَجاءً - تيسّرَتْ جِبايته. أَبُو عبيد: أثْمرَ الرجل - كثُر مَاله. صَاحب الْعين: البِضاعة - الْقطعَة من المَال. أَبُو زيد: الفرَع - المَال الطائل وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute