للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العطَن ورَحْب الذِراع - أَي كثير المَال وَاسع الرَّحْل. ابْن السّكيت: مالٌ جِبْل - كثير وَأنْشد: حَتَّى افتدَوا منّا بِمَال جِبْل وَيُقَال مَال صتْم وأموال صُتْم وصُتُم وَألف صَتْم - تَامّ. صَاحب الْعين: مَال لُبَد - كثير لَا يُخاف فناؤه. أَبُو عبيد: خير مَجنَب - كثير. ابْن السّكيت: وَكَذَلِكَ الشَّرّ. وَقَالَ: أَتَانَا بطعامٍ مَجنَب وطَيْس - أَي كثير وَيُقَال إنّ فلَانا لمُخضَمٌ - أَي موسّع عَلَيْهِ من الدُّنْيَا وَحكى عَن أَعْرَابِي أَنه قَالَ لِابْنِ عَم لَهُ قدِم عَلَيْهِ مَكَّة إِن هَذِه أَرض مَقْضَم وَلَيْسَت بِأَرْض مَخضَم. قَالَ: وكل شَيْء صُلْب يُقَضم وكل شَيْء ليّن يخضَم وَيُقَال القَضْم يُدني إِلَى الخَضْم وَقيل فِي مَعْنَاهُ قد يُبلَغ الخَضْم بالقَضْم يُقَال اخْضِموا بِكَسْر الضَّاد فَإنَّا سنَقْضَم بِفَتْحِهَا - أَي سَوف نصبر على أكل الْيَابِس. وَقَالَ: إِنَّه لمُرْكِح ومُرْزٍ إِلَى غِنًى - مَعْنَاهُ مُتّكئ. وَقَالَ: تجبّر فلَان مَالا - إِذا عَاد إِلَيْهِ من مَاله مَا كَانَ ذهب وتجبّر الشّجر - نبت فِيهِ شَيْء وَهُوَ يَابِس. صَاحب الْعين: المُحرّف - الَّذِي ذهب مالُه ثمَّ عَاد إِلَيْهِ. ابْن السّكيت: جَاءَ بالطِّم والرِم - إِذا جَاءَ بالكثير والطِمّ - الرَّطْب والرِمّ - الْيَابِس. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: أصل الطِمّ المَاء والرِّم التُّرَاب كَأَنَّهُ أَرَادَ جَاءَ بِكُل شَيْء لِأَن كل شَيْء يجمعه المَاء وَالتُّرَاب لِأَنَّهُمَا أصل لما فِي الدُّنْيَا وَقيل الطِمّ - مَا حمله المَاء والرِمّ - مَا حَملته الرّيح وَقيل الطمّ البحْر والرمّ الثرى. ابْن السّكيت: جَاءَ بالضِّح والرّيح يُقَال ذَلِك فِي مَوضِع التكثير والضِّح - البرَاز الظَّاهِر من الأَرْض للشمس والتأويل جَاءَ بِمَا طلع عَلَيْهِ الشَّمْس وَجَاء بالخطر الرّطْب وَالرِّيح والضِح والهَيْل والهَيلَمان والبَوْش البائش ودَبا دُبَي ودَبا دُبَيّن ودَبَيبنّ - إِذا جَاءَ بالشَّيْء الْكثير. ابْن دُرَيْد: جَاءَ بالرَّقِم والرّقْم - أَي الْكثير وَجَاء بالهوش - أَي بِالْجمعِ الْكثير وَلذَلِك سمّي مَا يُنتهَب فِي الْغَارة هُواشاً. ابْن السّكيت: جَاءَ يقثّ الدُّنْيَا - أَي يجرّها. أَبُو عَليّ عَن ثَعْلَب. قدِم فلَان مستعرِضاً - إِذا قدم بعرَض من الدُّنْيَا من مَال أَو خيل. ابْن السّكيت: الفَنَع - كَثْرَة المَال وَأنْشد: وَقد أجودُ وَمَا مَالِي بِذِي فنَع وأكتُم السرّ فِيهِ ضَرْبَة العُنُق - أَي وَمَا مَالِي بالكثير. أَبُو زيد: ذُو فَنًّا كفَنع. ابْن السّكيت: يُقَال للَّذي أصَاب مَالا وافراً وَاسِعًا لم يُصِبْه أحد - أصَاب قرْن الْكلأ وَذَلِكَ لِأَن قرْن الْكلأ وأنفَه الَّذِي لم يُؤْكَل مِنْهُ شَيْء. وَقَالَ: فلَان عريض البِطان يُقَال لَهُ ذَلِك - إِذا أثْرى وكثُر مالُه وَمثله هُوَ رخيّ اللّبَب - إِذا كَانَ فِي سَعَة يصْنَع مَا شَاءَ وَيُقَال هُوَ مَلِيء زُكاة - أَي حَاضر النَّقْد وَقد زكأتُه - عجّلت لَهُ نقدَه. وَقَالَ: عَفا المالُ عُفوّاً ووفى وَفَاء ونمى ينْمى نَماء كل ذَلِك فِي الْكَثْرَة وَحكي عَن أبي زيد أَنه سمع ردّاداً الْكلابِي يَقُول تأبّل إبِلا وتغنّم غنَماً - إِذا اتّخذَهما. وَقَالَ: إِن فلَانا لَفي ضَرّة مَال يعْتَمد عَلَيْهِ - وَذَلِكَ أَن يعتمِد على مَال غَيره من أَقَاربه وَرجل مُضرّ - لَهُ ضَرّة من مَال - أَي قِطعة وَأنْشد: بحسْبِك فِي القوْم أَن يعْلَموا بأنّك فيهِم غنيّ مُضِرُّ غَيره: عَلَيْهِ غُدّة من مَال - أَي قِطْعَة. وَقَالَ: عَلَيْهِ حُزّة من مَال - أَي قِطْعَة وَعَلِيهِ غَثَرة من مَال مثله وَأصَاب من دُنْيَاهُ غثَرة - أَي كَثْرَة. أَبُو زيد: عَلَيْهِ بقرة من مَال وعيال - أَي جمَاعَة وَقد تبقّر فيهمَا وتبيْقر - توسّع مَأْخُوذ من البَقْر الَّذِي هُوَ الشّقّ. ابْن دُرَيْد: أسْجَل الرجل - كثُر خَيره. ابْن السّكيت: يُقَال تأثّل فلَان مَالا - اتّخذه وَمَال أثيلٌ ومؤثّل - مكثّر وَأنْشد: وَلَا يُجدي امْرأ ولَد أحمّتْ مَنيّته وَلَا مالٌ أثيل

<<  <  ج: ص:  >  >>