ضدُّ البُخْل مَمْدُود. سَوىً مَقْصُور: مَوضِع وَيُقَال مَاء وسَواء بِالْمدِّ: مَوضِع أَيْضا ولَيْلَة السَّواء: لَيْلَة أَربع عشرَة لِأَن فِيهَا يَسْتَوي القمرُ ويَتَّسِق وَيُقَال زيدٌ سَواء عمروٍ بِمَعْنى زيدٌ حِذاء عَمْرو وَمَعْنَاهُ مُحاذٍ فِي الْقدر وسَواءُ الشيءِ: وسَطُه والسَّواء: العَدْل والسَّواء: المعتدل، قَالَ الله عز وَجل: (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أم لم تُنْذِرْهُم) . فَمَعْنَاه مُعتَدِلٌ عِنْدهم الْإِنْذَار وتركُ الْإِنْذَار وسَواءُ الشَّيْء: غيرُه وسَواءُ الشيءِ: نفسُه وَيُقَال هما سِيَّان: إِذا اسْتَوَيا وهما سَواآن وهم أَسْوَاءٌ وسَواسِيَةٌ وَأنْشد: سَواسِيَةٌ كأَسْنانِ الحِمار ... . النَّهَار ... . وَقَعَ فِي سِيِّ رَأْسِه وسَوائِه أَي فِي حُكْمه من الخَيْر وَقيل فِي قَدْرِ مَا يَغْمُر رَأْسَه وَقيل فِي عدد شَعَرِ رَأسه والسِّوى: الوَسَط والسِّوى: القَصْد والسِّوَى: الْمَكَان المستوي وَقَوْلهمْ مَرَرْت برجلٍ سِوىً والعَدَمُ فكلُّها سَيَأْتِي فِيمَا إِذا كُسِر قُصِر وَإِذا فُتِح مُدَّ. والزَّكا مَقْصُور: الشَّفْع والزَّكاء مَمْدُود: الزِّيادة وَقد زَكَاَ يَزْكُو والزَّكاء: مَا أخرجه الله من الثَّمَر وَهَذَا الْأَمر لَا يَزْكُو بك زَكَاَءً: أَي لَا يَلِيق وزَكاءُ لَا يُجْرَى: مَوضِع وزَبَّى مشدد مَقْصُور: اسْم المَلِكَة الرُّومِيَّة صَاحِبَة قَصِير. قَالَ عَدِيٌّ بن زيد: فأَضْحَتْ مِنْ مَدائِنها كأنْ لم تَكُنْ زَبَّا لِحامِلَةٍ جَنينا وزَبَّى أَيْضا: امْرَأَة من بني قيس والزَّبَّاء مَمْدُود: وَاد أَو ماءٌ بني كُلَيْب. قَالَ غسَّان السَّلِيطيُّ يهجو جَريراً: أمَّا كُلَيْبٌ فإنَّ اللُّؤْمَ حالَفَها مَا سالَ فِي حَقْلَةِ الزَّبَّاء واديها وَيُقَال جَاءَ بداهيةٍ زَبَّاء كَمَا قَالُوا شَعْرَاء والطَّلَى مَقْصُور: ولد الْبَقَرَة والظَّبْية تثنيته طَلَوَان لَا غير فَأَما ابْن جني فَقَالَ يَاء لقَولهم فِي جمعه طُلْيانٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْد: أول مَا يُولد الظَّبْيُ فَهُوَ طَلىً وَالْجمع أَطْلاء وَأما قَول ابْن الْأَعرَابِي كَيفَ الطَّلَى وأُمُّه فَإِن الطَّلى فِي هَذَا الْموضع اسْتِعَارَة وَإِنَّمَا سَأَلَ عَن امْرَأَته وَابْنه وَقيل الطَّلى من أَوْلَاد النَّاس والبهائم والوحش من حِين يُولد إِلَى أَن يتشَدَّد والطَّلى: الرِّيق يَتَخثَّر ويَعْصِب بالفم من عَطش أَو مرض والطَّلى: مصدر طَلِيَت أسنانُه وَهُوَ القَلَح وَأَصله الْيَاء، يُقَال بِأَسْنَانِهِ طِلْيانٌ وطَلِيٌّ. والظَّلَى: اللَّذَّة. قَالَ الهُذلي: كَمَا تُثَنِّي حُمَيَّا الكَأْسِ شارِبَها لم يَقْضِ مِنْهَا طَلاه بعد إنْفاد قَالَ ابْن جني: يَنْبَغِي أَن تكون لَام طَلىً يَاء تَشْبِيها بالطَّلَى وَلَدِ الظَّبية للينه ونَعْمته ولامُ الطَّلَى ولَدِ الظَّبية يَاء على مَا تقدم من مذْهبه والطَّلاء مَمْدُود. والطَّوى مَقْصُور: مصدر طَوِيَ طَوىً: إِذا جَاع ورجلٌ طيَّان وَقد يكون الطَّوى من خِلْقة. قَالَ أَبُو عَليّ: فَأَما مَا أنْشدهُ عَليّ بن سُلَيْمَان: تُفاوِضُ مَنْ أَطْوِي طَوى الكَشْحِ دونَهُ ومِن دُونِ مَنْ صافَيْتُه أَنْتَ مُنْطَوِي فَالْمَعْنى تُفاوِض من أَطْوِي الكَشْحَ دونَه طَيَّاً أَي تُقبل على من أُعرِض عَنهُ لِأَن طَيَّ الكَشْح يُسْتعمل فِي الْإِعْرَاض كَقَوْل الْأَعْشَى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute