للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكَرْد: العُنُق، فارسيٌّ مُعرَّب. قَالَ: وَأما قَوْله: وكلُّ أُنْثى حَمَلَتْ أَحْجَارا فَإِن الأُنْثى هَهُنَا المَنْجَنيق، وأُورَى شَلَّم: مَوضِع بَيْتِ المَقْدِس، والعُقْبى: العاقِبةُ والعُمْرى: الشيءُ يَجعله الرجل لصَاحبه عُمْرَهُ فَإِذا مَاتَ رَجَعَ إِلَيْهِ، والعُذْرى: المَعْذِرَة، وَأنْشد الْفَارِسِي: قالَتْ أُمامَةُ لمَّا جِئتُ زائِرَها هَلَاّ رَمَيْتَ بِبَعْضِ الأَسْهُمِ السُّود للهِ دَرُّكِ إنِّي قدْ رَمَيْتُ بهَا حتَّى حُدِدْتُ وَلَا عُذْرَى لِمَحْدود قَالَ: وعَنى بقوله بِبَعْض الأسهم السُّود عَيْنَيه أَي هلَاّ أَوْمَأْتَ، والعُسْرى: من العُسْر. والعُزَّى الَّتِي كَانَت تَعْبُدُها العربُ: كَانَت شَجَرَة لَهَا شُعْبَتان فَقَطَعها خالدُ بن الْوَلِيد وَقَالَ لَهَا: كُفْرانَكِ اليومَ وَلَا سُبْحانَكِ الحمدُ للهِ الَّذِي أَهانَكِ وعُرَّى: اسْم أَرض، والعُتْبى: الرُّجوع عَمَّا عُوتِبَ عَلَيْهِ، وعُلْيا مُضَر: أعْلاها وجمعُها عُلىً، والحُجْرَى: الحُرْمة. والحُمَّى مَعْرُوفَة. قَالَ الْفَارِسِي: هِيَ من الحَميم وَهُوَ: المَاء الْحَار وَقيل هِيَ من الحَميم الَّذِي هُوَ العَرَق. والحُبْلى: الحامِلُ من الْإِنْسَان خَاصَّة، والخُدْبا: الطَّعْنة المستقيمة، وخُرْوى: مَوضِع، وَيُقَال للمسبوب ابْن حُقْرى، والحُذْيا والحُذَيَّا والحِذْية والحَذِيَّة: العَطِيَّة وَقد حَذَوْته وأَحْذَيْته: أَي أَعْطَيْته وَيُقَال أخَذُه بَيْنَ الحُذَيَّا والخُلْسَة: أَي بَين الاستِلاب والهِبَة، وَيُقَال حُذْيايَ مِن هَذَا الْأَمر: أَي أَعْطِني هِبَتي، والحُذْيا: هَدِيَّة الْبشَارَة، والحُسْنى: الجَنَّة كَأَنَّهَا فِي وَضعهَا تَأْنِيث الأَحْسَن. قَالَ الْفَارِسِي: وَأما من قَرَأَ: (وَقُولُوا للناسِ حُسْنى) . فَعَلَى أَنه اسْم للمصدر وَلَيْسَ بتأنيث الأَحْسَن لَو كَانَ كَذَلِك للزِمَتْه الألفُ وَاللَّام، وحُبَّى: اسْم امْرَأَة وَيُقَال هوَ يَمْشِي الهُونَى والهُوَيْنَى والهَوْنَ، وهُمَّى: أَرض، والخُنْثى: الَّذِي لَا يَخْلُص لذَكَرٍ ولاأُنْثى وَالْجمع خِناث وخَناثَى، قَالَ: لَعَمْرُكَ مَا الخِناثُ بَنو فلانٍ بِنِسْوانٍ يَلِدْنَ وَلَا رِجالِ وَقَالُوا فلانةُ خَيْرَة الْمَرْأَتَيْنِ والخَيْرَةُ من الْمَرْأَتَيْنِ والخُورَى كَأَنَّهُ تَأْنِيث الأَخْيَر، والخُرْسى من الْإِبِل: الَّتِي لَا تَرْغُو، قَالَ: مَهْلاً أَبَيْتَ اللَّعْن لَا تَفْعَلَنَّها فَتُجْشِمَ خُرْسَاها مِنَ العُجْمِ مَنْطِقا والقُعْدى: الَّتِي هِيَ أَقْعَدُ نَسَبَاً، والقُصْرى والقُصَيْرى: ضِلَع الخِلْفِ وَهِي المؤَخِّرة الَّتِي يَمور طرَفُها ويَرِقُّ والقُصْرى والقُصَيْرَى: أَخْبَثُ الأَفاعي، والقُصْيا: الْغَايَة البَعيدة قلبت فِيهِ الْوَاو يَاء لِأَن فُعْلى إِذا كَانَت اسْما من ذَوَات الْوَاو أبدلت واوه يَاء كَمَا أبدلت الْوَاو مَكَان الْيَاء فِي فَعْلَى فأدخلوها عَلَيْهَا فِي فُعْلَى ليتكافئا فِي التَّغْيِير هَذَا قَول سِيبَوَيْهٍ وزِدْتُه أَنا بَياناً. قَالَ: وَقد قَالُوا القُصْوى فَأَجْرَوْها على الأَصْل لِأَنَّهَا قد تكون صفة بِالْألف وَاللَّام وقُرْبى من القَرابة والتَّقَرُّب، والخَصْلَة القُبْحى: القَبيحة، والكُشْنى: الكِرْسِنَّة، والكُذْبى: التَّكْذيب، يُقَال لَا كَذِبَ لَك وَلَا كُذْبى وَلَا مَكْذَبَة وَلَا كُذْبان وَلَا تَكْذيب، والكُوسى: ذهب كرَاع إِلَى أَنَّهَا جمع كِيسة وَعِنْدِي أَنَّهَا تَأْنِيث الأَكْيَس ... . بالنَّبَطِيَّة نُوَرْدَجةٌ تُتَّخذ من آسٍ وأغصانِ خِلافٍ تُبْسَط ويُنَضَّدُ عَلَيْهَا الرَّياحينُ ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>