تُطوى وَمن أَسمَاء مَكَّة كُوثى، وكُلْفى: مَوضِع، والجُلَّى: الْأَمر الْعَظِيم وَالْجمع جُلَلٌ، قَالَ: فإنْ أُدْعَ للجُلَّى أكُنْ مِن حُماتِها وإنْ يَأْتِكَ الأعْداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ والشُّورى: المَشورة، والشُّؤْمى: الْيَد اليُسْرى على خلاف قَوْلهم لِلْأُخْرَى اليُمْنى، قَالَ القَطَامي: فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ وذادَها بأَظْمَأَ من فَرْعِ الذُّؤابة أَسْحَما وَابْن شُحَّى: الشَّحيح، والشُّكْمى: الْعَطاء وَلَا أَحُقُّها، والضُّوقى والضِّيقى من الضِّيق وَذهب كرَاع إِلَى أَن الضُّوقى جمع ضَيِّقَة وَهَذَا لَا يَصح وَإِنَّمَا هُوَ تَأْنِيث الأَضْيَق، والقِسْمَة الضِّيزى: الَّتِي لَيْسَ بِعدْل ووزنها فُعْلى لِأَن ضِيزى وَصْفٌ وفِعْلى لَا تكون صفة إِلَّا بِالْهَاءِ نَحْو رجل عِزْهاة وَقد قيل ضُوزى على الأَصْل. قَالَ أَبُو عَليّ: إِنَّمَا أبدلت الضمة فِيهَا كسرة كَراهِيةَ الضمة وَالْوَاو مَعَ العِلم أَن فُعْلى من أَبْنِيَة الصِّفَات وَلَيْسَ هَذَا كَبِيضٍ لبُعْدِها من الطَّرَف وَكَانَ على مَا جَاءَ من قَوْلهم تَعَيَّطَتِ الناقةُ ثمَّ قَالَ: مُظاهَرَةً نَيَّاً عَتيقاً وعُوطَطا أَن تصح الْوَاو وَلَا تُقلَب من الضمة الَّتِي قبلهَا الكسرةُ كَمَا لم يُفعَل ذَلِك فِي عُوطَطٍ، والصُّوقى: المَسيلُ الَّذِي يُسمَّى الصُّوقَ، قَالَ كُثَيِّر: أَلا لَيْتَ شِعْري هلْ تَغَيَّر بَعْدَنا أَراكٌ فَصُوقاواتُه فَتُناضِبُ وصُهْبى: اسْم فرَس للنَّمِر بن تَوْلَب ورُوِيَت بِالْفَتْح، وصُدَّى: اسْم رجل وسُقْيا من السَّقْي وسُقْيا: مَوضِع من بِلَاد عُذْرة يُقَال لَهَا سُقْيا الجزْل وَهِي قريبةٌ من وَادي القُرى والسُّقْيا من أَسمَاء زَمْزَم، والسُّكْنى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute