الْبَطن وَقيل هُوَ الممتلئ غَضبا وبِطْنة وَقد احْبَنْطأْت ونونه وألفه وهمزته مُلْحِقات بسَفَرْجَل وَأَصله من الحَبَط وَهُوَ الانتفاخ والحِنْصَأُ الضَّعِيف من الرِّجَال والهَجَأُ كلُّ مَا كنتَ فِيهِ فَانْقَطع عَنْك وهَجِئ جُوعُه هَجَأًا الْتَهَب وَقيل سكن ضدّ والهَنَأُ مصدر قَوْلهم هَنِئَت الماشيةُ أَصَابَت من البَقْل حظاً من غير أَن تشبَع وهَنِئَ اللحمُ هَنَأًا ونَهِئ نَهَأًا إِذا لم يَنْضَج وهَنَأنى الشيءُ هَنْئاً والهَدَأُ انحناء الظّهْر وَدخُول الصَّدْر قَالَ الراجز:
(حَوَّزَها مِنْ بُرَقِ الغَمِيم ... أهْدأُ يَمْشِي مِشْية الظَّلِيم)
حَوّزَها سَاقهَا إِلَى المَاء وَهِي لَيْلَة الحَوْز والهَدَأُ صِغَر السَّنَام يعتري الْإِبِل من الحِمْل الثقيل وَهُوَ دون الجَبَب وَيُقَال مَضَى من اللَّيْل هَدْءٌ وهُدْءٌ والخَذَأُ الذُّلُّ يُقَال خَذِئْت لَهُ وخَذَأْت واسْتَخْذَأْت وَيتْرك الْهَمْز فَيُقَال خَذِيت واسْتَخْذَيْت والخَذَأُ أَيْضا مَوضِع والخَذَأُ ضعف النَّفس والخَجَأُ الفُحْش وَقد خَجِئت وَهُوَ أَيْضا مصدر خَجَأْت أَي نَكَحْت وَيُقَال فَحل خُجَأة كثير الضراب وَقد يُقَال فِي النِّكَاح خَجْئاً بِإِسْكَان الْجِيم والقَمَأ من القَمَاءة وَهُوَ الصِّغر قَالَ:
(تَبَيَّنَ لي أَن القَمَاءَةَ ذِلَّةٌ ... وأنَّ أشِدَّاء الرجالِ طِوَالُها)
وقَمُؤَ الرجلُ قَمَاءَة صَغُر وقَمَأَت الماشيةُ قُموءاً وقُمُوءةً وقَمُؤَةْ قَمَاءَةً إِذا سَمِنَتْ والقَضَأُ مصدر قَضِئَت القِرْبةُ قَضَأًا وَهِي الَّتِي قد عَفِنَتْ والثَّوبُ أَيْضا يَقْضأُ من البِلَى قَضَأًا وَيُقَال قَضِئَ حَسَبُ فلَان قَضَأًا وقَضَاءة وقُضُوءاً وَذَلِكَ إِذا دَخَله عَيْب وَلم يكن صَحِيحا وَقد قَضِئَت عينُه قَضَأًا وَهُوَ فَسَاد يكون فِيهَا من حُمْرة وقَرَحٍ واسترخاء فِي لحم المُوق وَقد أقْضَأها الوَجَعُ والقِنْدَأ السَّيِّئ الخُلُق وَقيل الْخَفِيف والكَمأُ مصدر قَوْلهم كَمِئَ كَمَأً إِذا حَفِي وَعَلِيهِ نَعْلٌ وَقيل الكَمَأُ فِي الرِّجْلِ كالقَسَط والكَمأُ مصدر كَمِئْت عَن الْأَخْبَار جَهِلْتها وغَبِيت عَنْهَا والكَلأُ كلُّ مَا رُعِي من النَّبَات وَقد أكْلأَت الأَرْض والكَشَأُ مصدر كَشِئَ من الطَّعَام امْتَلَأَ وَرجل كَشِئٌ وَهُوَ الكَشِيءُ والكَفَأُ أيْسَر المَيَل والجَزَأُ نَبْت والجَنَأُ انحناء الظّهْر يُقَال جَنِئَ الرجلُ جَنَأًا إِذا كَانَت فِيهِ خِلْقة وَرُبمَا تُرك همزه فَقيل رجل أجْنَى وَقد جَنِيَ جَناً وجَنَأ على الشَّيْء جُنُوءاً أكَبَّ عَلَيْهِ قَالَ الشَّاعِر:
(أغَاضِرَ لَو شَهِدْتِ غَداةَ بِنْتُمْ ... جُنُوءَ العائداتِ على وِسادي)
والجَبَأ من الكَمْأة الحُمْر وَاحِدهَا جَبْءٌ وَثَلَاثَة أجْبُؤٍ وَقيل هِيَ السُّود والجُبَّأُ الجَبان الهَيُوب قَالَ الشَّاعِر:
(فَمَا أَنا مِنْ رَيْبِ الزَّمانِ بِجُبَّأٍ ... وَلَا أنَا من سَيْبِ الإِلَهِ بِيَائس)
وَقد يُخَفف وَالتَّشْدِيد أَكثر وَقد قدمت أَن الجُبَّأ من الأضداد بِدَلِيل قَوْلهم جَبَأ عَلَيْهِ الأسْود من جُحْره خرج عَلَيْهِ والشَّكَأُ فِي الْأَظْفَار شَبيه بالتَّشقُّق والصَّدَأُ طَبَعُ السيفِ وغيرِه من الْحَدِيد وَأنْشد:
(صَدَأُ الحديدِ على أُنُوفِهِم ... يَتَوَقَّدون تَوَقُّدَ النَّجْم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute