للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المختلطة من الغُثرة - وَهِي لونٌ مختلطٌ بسواد وبياضٍ وغُبْرةٍ وَقيل الغُثرة شَبيهَة بالغُبْسة تَخلِطُها حمرةٌ وَقيل هِيَ الغُبرة والغَثْواءُ - الضَّبُع للونها والقَنْفَاءُ - الحَشفةُ المُشرِفةٌ والقُنْواءُ - العُقابُ صفةٌ لَازِمَة للْأُنْثَى وَهِي السَّريعة الاختطاف والكَحْلاء - عُشبةٌ رَوْضِيَّة يانعةُ اللَّونِ ذاتُ وَرقٍ وقُضُبٍ وَلها بُطونٌ حُمْرٌ وعِرقٌ أحمرُ تَنْبتُ بِنَجْد فِي أحْوية الرمل والكَحْلاءُ - طائرٌ والكَلْفاءُ - الْخمر للونها والكَأْداء - العَقَبةُ الشاَّاقَّة المَصْعَدِ وَقد تقدم فِي بَاب الِاسْم أَنَّهَا المَشقَّة والجَرْعاء - الأرضَ السَّهلة والجَرعاء - مَا انبسط من الرَّمل والجَرْعَاء - دِعْصٌ من الرمل لَا يُنبتُ شَيئاً والجَرْداء - الخمرُ إِذا نَفَتْ زَبَدَها وسَكنَتْ وَقد تجرَّدت والجَذْماء - كفُّ الثُّريَّا وَلها كف أُخرى مبسوطةٌ تُسمَّى الخَضيبَ والجَرْباء - السَّماء وَقيل هِيَ سَماء الدُّنْيَا قَالَ الْفَارِسِي: وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ جَرْباءَ تَشْبِيها بالجرْباء من الْإِبِل لِأَن الكواكبَ تَظهر فِيهَا كظهور الجَرَب بالجَرباء وَهَذَا على نَحْو تَسميتهم إِيَّاهَا الرَّقيعَ لِأَنَّهَا مَرْقوعةٌ بالنجوم والجَرْباء - الأرضُ الَّتِي لم ي ُصبها مطرٌ واقْشعرَّة] فَذهب نَبتُها والجَوفاء - ركيَّة وَاسِعَة بشبكةٍ من شِباكِ بني كُلَيب والشَّبَكة - موضعٌ تحفرُ فِيهِ آبارٌ والشَّعْراءُ - ذُبَابٌ يَلْزق بحالب الْبَعِير وأظْفَاره كًلُّ وَاحِد مِنْهَا أشعَرُ والظَّهرِ والشَّهْبَاء - السَّنةُ الشديدةُ والصَّلْعاءُ - الدَّاهيةُ والصَّلْعاء - الرابيةُ الَّتِي لَا تُنبتُ حكى الفارسيُّ فِي جمعهَا صَلْعاواتٍ والصَّمْعاءُ - البُهْمَى إِذا ارْتَفَعت وتَمَّت قبل أَن تتَفقَّأَ من الأصْمِع - وَهُوَ الدَّقيقُ الْأَعْلَى المُحدَّدُ الطَّرَفِ وكل بُرْعُومةٍ مَا دَامتْ مجتمعةً منضمَّةً لم تَتَفَتَّح فَهِيَ صَمعاءُ والصَّحْماءُ - بقلةٌ لَيست بشَديدةِ الخَضرةِ والصَّحراءُ - البَرَازُ والصَّهْبَاء - الخمرُ للونها والصَّهباء - ضربٌ من الذُّباب للونه وَقَول لبيد:

(فَلَها هِبَاتٌ فِي الزِّمام كَأَنَّهَا ... صَهْبَاءُ رَاحَ مَعَ الجنُوبِ جَهَامُهَا)

عَنى سَحَابةً صهباءَ اللونِ والصَّبغاءُ - بقلة بَيضَاء الثمرةِ من قَوْلهم ضَائنةٌ صَبغاءُ وَهِي البيضاءُ طَرِف الذَّنَب والصَّيْداءُ - الأرضُ الغليظةُ والصَّفراءُ - الذهبُ للونها والصَّفْراء - الْخمر لذَلِك والصَّفراء - وَادي يَلْيَل لصُفرة رملته والصَّفْراء - المِرَّةُ الْمَعْرُوفَة والصفراء - الجرادةُ إِذا خلت من البَيض لصُفُورها أَي خُلوّها من قَوْلهم بَيت صَفْرٌ وَقيل هِيَ المُصَفَّرة من الشَّحْم والصَّفراء - النَّحل قَالَ الهذليُّ:

(كأنَّ على أنيابها من رَضَابها ... سَبيئاً نَفى الصَّفراءَ عَنْهَا إيامُهَا)

والصَّمَّاء - الأرضُ والصَّماء - الداهية كِلَاهُمَا على الْمثل واشتمل الصَّمَّاءَ - إِذا اشْتَمَل بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جسدَه وَقد قَالُوا شَمْلة صَمَّاءُ والسَّحْمَاء - الاستُ لِلَوْنها والسَّبْتاءُ من الْأَرْضين كالصحراء والجمعُ سَبَاتَى والسَّمْراء - الحِنْطةُ للونها فَأَما قَول ابْن مَيّادَة:

(يَكْفِيكَ مِنْ بعضِ ازْدِيارِ الآفاقْ ... سَمْراءُ مِمَّا دَرَس ابنُ مِخْراقْ)

فقد تكون السمراء هَاهُنَا حَبَّةَ الحِنْطة وَيكون دَرَسَ داسَ وَنَظِير تَسْمِيته إِيَّاهَا السَّمْراء قولُهم فِي التَّمْرة السَّوْدَاء وَمِنْه قَول بعض نسَاء الْعَرَب فِي أغانيها الَّتِي تُنَدِّد بهَا عِنْد تشهير الولائم والاِعْذاراتِ وَنَحْو ذَلِك:

(وَلَوْلَا الحَبَّةُ السمراءُ ... لم نَحْلُلْ بوادِيكم)

وَقد تسمى الحمراءَ وَقد تكون السمراءُ أَيْضا الناقةَ كُنِيَ بذلك عَن عَيَسِها وَيكون دَرَسَ على هَذَا راضَ من قَوْلهم ثَوبٌ دَريسٌ - أَي خَلَقٌ لَيِّن والسَّنْواء - السَّنة الشَّدِيدَة والزَّعْراء - ضَرْبٌ من الخَوْخ والزَّنْماءُ - بقلة يُقَال لَهَا زَنَمةٌ وزُنْمة على التَّشْبِيه بِالشَّاة الزنماء والطَّلْساءُ - الخِرْقة السَّوْدَاء الَّتِي يُقْدَحُ بهَا وكلُّ غَبراء يعلوها سوادٌ طَلْساءُ على مَا تقدم والدَّعْجاءُ - ليلةُ تِسْع وَعشْرين والدَّعْصاءُ - الأرضُ السَّهْلة تَحْمَى عَلَيْهَا الشمسُ فَتكون رَمْضاؤُها أشدَّ حرا من غَيرهَا والدَّهْماءُ - ليلةُ ثَمَان وَعشْرين والدَّهْماءُ - جماعةُ النَّاس والدَّهْماءُ - عُشْبة

<<  <  ج: ص:  >  >>