للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصُّلَيفاء - كالغُرَيْراء على لَوْنها وفيهَا بياضٌ وسوادٌ والسُّريطاء - حَسَاء كالحَزِيرة والسُّوَيطاء - ضَرْب من الأطبخَة يُساط - أَي يُخْلَط ويُضْرَب والسُّويداء - الاستُ والسُّوَيداء - حَبَّة الشُّونِيز وَيُقَال رميته فَأَصَبْت سُوَيداء قلبِه وَإِنَّمَا ذكرت هَاهُنَا سُوَيداء الْقلب لغَلَبَة التغصير عَلَيْهَا وَإِلَّا فقد يتَكَلَّم بهَا مكبَّرة قَالَ الشَّاعِر:

(يكونُ لَهُ عِنْدي إِذا مَا ضمِنتُه ... مَكانٌ بسَوْداء الفُؤاد كَنِينُ)

وَقَالَ بعض اللغويَّين رميته فاصبت سَوْداء قلبه وسَوادَهُ فغذا حقَّروها ردُّوها إِلَى فَعْلَاءَ وَمن نَجِيل السِّباخ السُّوْيداء أَيْضا - طائرٌ والدُّكَيناء - من مَجْهولات الأحْناش وَيُقَال فِي الطَّعَام ذُبْيباءُ وَلم يفسره أَبُو حنيفَة وَحكى غَيره الذُّبَيْباءُ - حَبَّة تكون فِي البرِّ تُنَقَّى مِنْهُ والرُّعَيداء - الزؤَان فَإِذا وَلَدت الغنَمُ بَعْضهَا بعد بعض قبل وَلَدت الرُّجَيْلاء والرُّجَيْلَاءُ - موضعٌ والرُّحَيْباء - أعلَى الكَشَحَين من الفَرس والسُّلَيسِلَة الرُّقَيْطاء - دُوَيْبَّة هِيَ أخبَث العَظَاء إِذا دَبَّت على الطَّعَام سَمَّتْه والرُّطَيلاء - مَوضِع والفُحَيْماء - طَعامُ الليلِ والفُسَيْساءُ - ألوانٌ تُؤَلَّف من الخرَز فتُوضَع فِي الْحِيطَان والبُطَيحاء - رَحَبة فِي ناحيةِ مسجدِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقَع فِي الحَدِيث أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ بضنَى رَحَبة فِي ناحيةِ المسجِد تسمَّى البُطَيْحاءَ وَقَالَ مَن كَانَ يُريد أَن يَلْغط أَو يُنْشِد شِعراً أَو يَرْفَع صوتاُ فليخْرُجْ إِلَى هَذِه الرَّحبَة والمُرَيْراء - الزُّؤَان والمُلَيْساءُ - نِصفُ النَّهَار قَالَ رجُل من الْعَرَب لرجل: أكْرَه أَن نَتَزاوَر فِي المُلَيساء قَالَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ يَفُوت الغَداء وَلم يُهَيِّا العَشاء والمُلَيساء أَيْضا - شهرٌ بيْنَ الصَّفَرِيَّة والشِّتاء وَهُوَ شهر تَنقطِع فِيهِ المِيرةُ قَالَ:

(فَإِن كنتَ قَيْنا فاعتَرِفُ بنَسِيئة ... وَإِن كنتَ عَطَّاراً فَأَنت المُخّيَّب)

(أفينَا تَسُوم الشاهِرِيَّة بعْدَما ... بَدا لكَ من شَهْر المُليساء كوكَبُ)

يَقُول تَعْرِض علينا فِي وَقْت لَيست فِيهِ مِيرةٌ وَمعنى تَسُوم تَعْرض وضَرَبه على مُلَيْساء مَتْنِه وَقد تقدم فِي بَاب فَعْلاء والمُلَيساء - كوكبٌ والمُطَيْطاء - من المَشْي

(فُعَلَاّء) السُّلَحْفاء - السُّلْحْفاء وَقد تقدم فِيمَا يمدّ وَيقصر

(فَعَيْلِيَاء) الفُسَيْفِساء - ألون تُؤَلف من الخَرز تُوضَع فِي الحِيطان والمُطَيْطاء - التبخْتُر وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

(إِذا مَشَتْ أُمَّتي المُطَيطاءَ وخدمْتُهم فارِسُ والرُّوم كَانَ بأسُهم بَينهم) ومُزَيْقياءُ - لقَبُ عَمْرو بن عَامر

(فِعْلياء) الحِذْرِياء - الأرضُ الخَشِنة والقِرْحِياء - الأرضُ الحَّرة وَقيل الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شجَرٌ وقِرْحِياءُ - مَوضِع والكِبْرِياء - الكِبْر والجِرْبيَاء - الرِّح الشَّمال وَقيل الَّتِي بَين الجَنُوبوالصَّبَا (فِيْعَلاء) الدِّيْدَياءُ - آخرُ الشهرِ وَزعم بعضُهم أَن ديدَيَاء جمَاعَة وَاحِدهَا دِيدياء كَمَا تَرى ممدوداً قَالَ الأخطل:

(إِذا عَلَا من حُبَيَّا منكِباً لمعتْ ... لَهُ على دِيدَياء اللَّيْلِ فاعتَدَلا)

(فِيعِلاءُ) إيلِياءُ - بيتُ الْمُقَدّس أعجميُّ والسِّيمِيَاء - العلامةُ

(فَنْعلاء) عَنْكَباءُ وعَنْكَب - اسْم للْجَمِيع وقَنْبَراء - اسْم لطائر

(فُنْعَلاء) العُنْصَلاء - البصَل البَرِّيُّ والحُنْظَباء - الذكَر من الخَنَافِس والقُنْبَراء - طَائِر

<<  <  ج: ص:  >  >>