للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- إِذا ضَرَبها المَخَاضُ وفارِقٌ - إِذا وَجَدت مَسَّ المَخَاض فذهبَتْ فِي الأرضِ وَكَذَلِكَ الأتَانُ قَالَ الراجز:

(ومَنْجَنُونٍ كالأتَانِ الفارِقِ ... )

وَقد فَرَقَت تَفْرُقُ فُرُوفاً فأمَّا الفارِق من السَّحَاب - فَهِيَ الَّتِي تَنْقَطِع من مُعْظَم السَّحاب مُشَبَّهة بالْفَارِق من الْإِبِل وناقة خادِجٌ - إِذا ألْقَت ولَدها قبل تَمام الحمِل وَإِن كَانَ تامَّ الخَلق وأخْدَجتْ - إِذا ألْقَتْه ناقِصَ الخَلْق وَإِن كَانَ لِتَمام الحَمْل وَيُقَال لوَلَد الناقةِ الخادِجِ خَدِيج وناقةٌ عائذٌ - حَدِيثَة النِّتَاج وَالْجمع عَوَائِذُ وعُوْذٌ قَالَ الْأَعْشَى:

(الواهِبُ المِائَةِ الهِجَانِ وعَبْدِها ... عُوْذاً تُزَجَّى خَلْفَها أطْفالُها)

وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: فِي بَاب جَمْع الجَمْع عُوْذ وعُوْذَات فَجَمعه بالألفِ وَالتَّاء وَنَظِيره الطُّرُقَات والجُزُرات لأنَّ عُوذاً عِنْده فُعُل وَأنْشد:

(لَهَا بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرةِ مَنْزِلٌ ... تَرَى الوَحْش عُوذاَتٍ بِهِ ومَتَالِيَا)

وأُرَى هَذَا الشاعِرَ استَعارَ العُوذَ فِي الوَحْش وناقَةٌ رائِمٌ - عاطِفةٌ على وَلَدها وناقة عائِطٌ وحائِلٌ - إِذا حُمِل عَلَيْهَا أعْواماً فَلم تَلْقَحْ وَالْجمع عُوْط وعُوْطَط على غير قِيَاس وحُوْلٌ وحُوْلَل وَقد حالَتْ واعْتاطَتْ وَقد يكونُ الاعْتِياط فِي الشاةِ وناقةٌ دافِعٌ - إِذا دَفَعتْ اللِّبَأ فِي ضَرْعها وَكَذَلِكَ الشاةُ وناقة غارِزٌ - إِذا قَلَّ لبَنُها وَكَذَلِكَ الأَتاَنُ وَقد غَرَزَت غِرَازاً وغَرَّزَتْ وغَرَّزتها - إِذا نَضَحْت ضَرْعها بِالْمَاءِ وترَكْتَها من الحَلْب حَتَّى تُغَرِّز وجاذِبْ كغارِزٍ وَكَذَلِكَ الأتَان وناقةٌ ماصِرٌ - بَطِيئةُ خُرُوجِ اللبنِ وَكَذَلِكَ البَقرةُ والشاةُ وخَصَّ بعضُهم بِهِ المِغْزَى وناقةٌ ثاقِبٌ - غَزِيرة اللبَنِ وَقد ثَقَبت تَقْقُب ثُقُوباً وحافِلٌ - متَجَمِّعةُ اللبنِ وراذِمٌ - تَدْفع بِاللَّبنِ وباهِلٌ - لَا صِرَارَ عَلَيْهَا وَالْجمع بُهَّل ويُستَعار فِي المرأةِ الَّتِي لَا تَمْنع زوْجَها مالَها وَمِنْه قولُ امرأةِ دُرَيْد بن الصِّمَّة لَهُ وَأَرَادَ أَن يطَلِّقها فَقَالَت لَهُ كلَاما فِيهِ وجِئْتًك باهِلاً - أَي غيْرَ مانِعَتِك مالِي وناقةٌ بازِلٌ - إِذا بزَل نابُها - أَي شَقَّ وَذَلِكَ فِي التاسِعةِ وَقد بَزَل يَبْزًل بُزُولاً وَكَذَلِكَ البَعِيرُ وشارِفٌ - كبيرةٌ ويُسْتعار للْمَرْأَة كَقَوْلِه:

(وشَمَّة مِنْ شارِفٍ مَزْكُومِ ... )

وناقة راهِن وشازِبٌ وشاسِبٌ وشاسِفٌ - منْضَمَّة البطنِ وناقة عاضِهٌ - تَرْعَى العِضاةَ وواضِعْ - مُقِيمةٌ فِي الحَمْص وَقد وَضعتْ وضِيعةً ووَضَعْتها أَنا وَكَذَلِكَ عادِنٌ ورَاجِنٌ ودَاجِنٌ وَكَذَلِكَ الشاةُ فِي الرُّجُون والدُّجُون وَقد رجَنَت تَرجُن رُجُوناً ورَجَّنتها فَأَما قَول الْأَعْشَى

(فقَدْ أشْرَبُ الراحَ قدْ تَعْلَمِين ... يَوْمَ المُقَامِ ويَوْمَ الظَّعَنْ)

(وأرْجُن فِي الرِّيفِ حتَّى يُقَالَ ... قَدْ طالَ فِي الرِّيف مَا قَدْ رَجَنْ)

فزعمَ الفارسيُّ أَنه استِعارةٌ وَقَالَ غيْرُه: يُستَعْمل فِي الناسِ كَمَا يُسْتَعمل فِي الغَنَم والإبِل وناقةٌ نازعْ - حانَّةٌ إِلَى وَطَنها وناقةٌ طالِقٌ - مُتَوَجِّهة إِلَى الماءِ وَقيل: هِيَ الَّتِي تُرْسَلُ فِي الحَيِّ فَتَرْعَى من جَنَابِهم حَيْثُ شاءَتْ لَا تُعْقَل وَقيل - هِيَ الَّتِي يَحْتَبِس الراعِي لَبَنها وَقيل - هِيَ الَّتِي يُتْرَك لَبَنُها يَوْمًا وليلةٌ ثمَّ تُحْلَبُ وناقةٌ قارِبٌ - فِي الوِرْد وَكَذَلِكَ القُطَاةُ وناقةٌ قاصِبٌ - إِذا امتَنَعتَ من شُرْبِ الماءِ وناقةٌ ضابٍعْ - تَرْفَعُ ضَبْعيْها فِي سَيْرها والضَّبْع - العَضُد وناقة رازِمٌ - إِذا لم تَقْدِر على القِيَام من الهُزَال وسالِحٌ - تَسْلَح عَن البَقْل وناخرْ - إِذا اشْتَدَّ سُعَالُها وَكَذَلِكَ البعيرُ والشاةُ وناقة دارِيٌّ - إِذا ورِمَ ظهرهَا أَو مَرَاقُّها من الغُدَّة وَقد يُقَال للذَّكَر وَقد دَرَأ دُرُوءاً - وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى العَمَد وناقةٌ عاسِفٌ - إِذا أشْرفَتْ على الموتِ من الغَدَّة وجَعَلت تَنَفَّس وبقَرةٌ ضاعِفْ

<<  <  ج: ص:  >  >>