(أرَانا اللهُ نَقْيَكِ فِي السُّلَامَى ... على مَنْ إِن حَنَنْتِ تُعَوِّلِينَا)
والقِنْب من أقْتاب البَطْن مؤنَّثةٌ وَهِي من الأمْعاءِ وبتصغيرها سُمِّي الرجُل قُتَيْبَة والقِنْب من أداةِ السَّانِيَة مذَكَّر والسانِيَة - البعيرُ الَّذِي يَسْنُو من البِئْر - أَي يَسْتقِي واليَمِينُ لليَدِ والرِّجْل من الإنْسان مؤنَّثة وَيُقَال فِي جَمْعها أيْمانٌ والشِّمال مؤنَّثة وَيُقَال فِي جمعهَا شَمَائِلُ قَالَ الله تَعَالَى: {عنِ اليَمِينِ والشَّمائِلِ سُجَّداً لله} [النَّحْل: ٤٨] وَقَالَ تَعَالَى: {ومِنْ خَلْفِهم وعَنْ أيمانِهِمْ} [الْأَعْرَاف: ١٧] وَيُقَال أَيْضا فِي الْجمع أيْمُنٌ وأشْمُلٌ وَيُقَال أَيْضا شِمَال وشُمُل قَالَ أَبُو النَّجْم:
(يَبْرِي لَهَا من أيْمُنٍ وأشْمُلِ ... )
وَقد قيل شُمُلٌ قَالَ الأزرقُ العنَبرِي:
(طِرْنَ انْقِطاعةَ أوْتارٍ مُخَطْرَبَةٍ ... فِي أقْوُسٍ نازَعَتْها أيمُنٌّ شُمُلَا)
وَيُقَال ثَلاثُ أيْمُنٍ وأيمانٍ واليَمِين من الحَلِف مؤَنَّثة يُقَال حَلَفْتُ على يَميِنٍ فاجَرَة وَيُقَال فِي جمعهَا أيْمانٌ قَالَ أَبُو عَليّ: وحُكِي استَيْمنْت فلَانا - أَي اسْتَحْلَفْته واليَسَار الشِّمَال مؤنَّثة وفيهَا لُغَتَانِ اليَسَار واليِسَار وفتْح الياءِ أجودُ وأمّا اليَسَار من الغِنَى فمذَكَّر والكَرِش بفتْح الكافِ وكسْر الراءِ مؤنَّثة وَيجوز فِيهَا كِرْش وكَرْش وَيُقَال فِي جمَع الْقلَّة ثَلاثُ أكْراشٍ وَفِي جمع الكَثْرة الكُرُوش يوقال عَلَيْهِ كِرِشٌ مَنْثورةٌ يُراد بذلك كَثْرةُ العِيالِ وَكَذَلِكَ الكَرِش من المِسْك والثِّيابِ والفَحِث والحَفِثُ مؤنَّثة - وَهُوَ مَا يَنْقَبِض من الكَرِش كهيْئة الرُّمَّانة ويَجُوز فِيهَا من التَّخْفِيف مَا جازَ فِي الكَرْش والعَجُز - عَجُزُ الإنسانِ مؤنَّثَة وفيهَا أربَعُ لُغَات عَجُز وعَجْز وعُجُزٌ وعُجْزٌ وَيُقَال لِقبَائِلَ من هَوَازِنَ عَجُزُ هَوَازِنَ ويجُوز فِيهِ من الوُجُوه مَا جَازَ فِي عَجُز الإنسانِ وَهِي مُؤَنَّثة (تمّ الْجُزْء السَّادِس عشر ويليه الْجُزْء السَّابِع عشر أوّله وَمِمَّا يؤنث من سَائِر الْأَشْيَاء وَلَا يذكر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute