(وَكَحْلُ) مُؤَنّثَة غير مجراة اسْم للسّنة الشَّدِيدَة وَقَالَ سَلامَة بن جندل:
(قومٌ إِذا صَرَّحَتْ كَحْلٌ بُيُوتُهُمْ ... مَأَوْى الضَّرِيكِ ومَأْوَى كُلِّ قُرْضُوبِ)
ورمبا اضطُرَّ الشَّاعِر إِلَى إِجْرَاء كَحْل والضَّرِيكُ الْفَقِير والقُرْضُوب الضَّعِيف ذاتِ الْيَد
(والضَّبَع) السَّنة الشَّدِيدَة أُنْثَى
(وَحَضَار) اسْم كَوْكَب مُؤَنّثَة يُقَال طلعتْ حَضَارِ والوَزْنُ وهما كوكبان قَالَ الْفَارِسِي حَضَارِ والوَزْنُ كوكبان مُحْلِفانِ أَي يَحْلِف الناسُ إِذا رَأَوْا أحدَهما أَنه سُهَيْلٌ وَلَيْسَ بِهِ (والثُّرَيَّا) مُؤَنّثَة بِحرف التَّأْنِيث مصغرة لم أسمع لَهَا بتكبير وَكَذَلِكَ الثُّرَيَّا من السُّرُج (والشِّعْرَى) مُؤَنّثَة بِحرف التَّأْنِيث وهما الشِّعْرَيان والعَبُورُ والغُمَيْصاء وَقيل لَهَا عَبُور لِأَنَّهَا تَعْبُر المَجَرَّة قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} [النَّجْم: ٤٩] وَأنْشد:
(أَتَانِي بهَا يَحْيى وَقد نِمْتُ نَوْمَةً ... وَقَدْ غَابَتْ الشِّعْرى وَقد جَنَحَ النَّسْرُ)
(والمِلْحُ) مُؤَنّثَة قَالَ مِسْكِينُ الدَّارمِيّ:
(لَا تَلُمْهَا إِنها من نِسْوَة ... مِلْحُها موضوعةٌ فَوْقَ الرُّكَب)
(والعَوَّا) مُؤَنّثَة تمد وتقصر اسْم كَوْكَب قَالَ الرَّاعِي:
(وَلم يُسْكِنُوهاَ الحَرَّ حَتَّى أظَلَّهَا ... سحابٌ من العوَّا تَؤُبُ غُيُومُها)
وَقَالَ الفرزدق:
(هَنَأْناهُمُ حَتَّى أعَان عليهُم ... من الدَّلْوِ أَو عَوَّا السِّمَاكِ سِجَالُهَا)
(والبئر) أُنْثَى قَالَ الله تَعَالَى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} [الْحَج: ٤٥] وَالْجمع أبآر وآبار على نقل الْهمزَة وَيُقَال فِي جمعهَا أَيْضا فِي الْقلَّة أَبْؤُرٌ وَأنْشد قَول الشَّاعِر:
(وأَيُّ يومٍ لم تُبَلِّلْ مِئْزَرِي ... وَلم تُلَطِّخْنِي بِطِينِ الأَبْؤُرِ)
وَيُقَال فِي جمع الْكَثْرَة بِئَارٌ على مِثَال قَوْلك جمال وجبال قَالَ الْفَارِسِي فَأَما قَول الراجز:
(يَا بِئْرُ يابِيرَ بَنِي عَدِيٍّ ... لأَنْزَحَنْ قَعْرَكَ بالدُّلِيِّ)
(حَتَّى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ ... )
فَإِنَّهُ أَرَادَ حَتَّى تعودي قَلِيباً أَقْطع الوَلِيِّ لِأَن القليب يذكر وَيُؤَنث فَذكره على إِرَادَة القليب إِذا ذكر قَالَ أَبُو عَليّ: (والعِيرُ) مُؤَنّثَة قَالَ الله تَعَالَى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ العِيرُ} [يُوسُف: ٩٤] (والرَّحَى) أُنْثَى يُقَال فِي جمعهَا أرْحَاء وَرُبمَا قَالُوا أَرْحِيَةٌ وَيُقَال أَيْضا فِي جمعهَا أَرْحٍ (والعَصَا) أُنْثَى يُقَال فِي جمعهَا أَعْصٍ وعِصِيٌّ (والضُّحَى) أُنْثَى يُقَال قد ارْتَفَعت الضُّحَى وتصغيرها ضُحَيٌّ بِغَيْر هَاء لِئَلَّا يشبه تصغيرَ ضَحْوَة وَأنْشد قَول الشَّاعِر:
(سُرُحُ اليَدَيْنِ إِذا تَرَفَّعَتْ الضُّحَى ... هَدْجَ الثَّفال بِحَمْلِهِ المُتَثَاقِلِ)
(والعَصْر) صَلَاة الْعَصْر مُؤَنّثَة يُقَال الْعَصْر فاتتني وَكَذَلِكَ الظّهْر وَالْمغْرب فَأَما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ: هَذِه الظّهْر وَهَذِه الْمغرب أَي هَذِه صَلَاة هَذَا الْوَقْت قَالَ أَبُو عَليّ: كُلُّ هَذِه الْأَوْقَات مُذَكّر فَمن أنث فعلى إِرَادَة الصَّلَاة
(والقَوْسُ) أُنْثَى وَكَذَلِكَ الْقوس الَّتِي فِي السَّمَاء الَّتِي يُقَال إِنَّهَا أمانٌ من الْغَرق وَكَذَلِكَ الْقوس - قليلُ تمرٍ يبقَى