للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(شَرُّ قَرِينٍ للكَبِيرِ بَعْلَتُهُ ... تُولِغُ كلْباسُؤْرَةُ أَو تَكْفِتُهُ)

(والعُقَّابُ) أُنْثَى يُقَال فِي جمعهَا ثلاثُ أَعْقُبٍ وَالْكَثْرَة العِقْبانُ وَأنْشد الْفراء لامرئ الْقَيْس:

(كأَنَّها ... عُقَابٌ تَدَلَّتْ من شَمَاريخِ ثَهْلَانِ)

ثَهْلَانُ جَبَل قَالَ الْفَارِسِي: وَكَذَلِكَ أُرِيد بالعُقاب الرايةُ وَأنْشد:

(وَلَا الراحُ راحُ الشأمِ جاءَتْ سَبِيئَةً ... لَهَا غايةٌ تُهدِي الكرامَ عُقَابُها)

يَعْنِي رايةَ الحَمَّار وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي صَدْرِ كِتَابه: العُقَابُ يَقع على الْمُذكر والمؤنث يُقَال عُقَابٌ ذَكّر وعُقَاب أُنْثَى وَيُقَال للْأُنْثَى لَقْوَةٌ أَبُو حَاتِم: العُقاب مُؤَنّثَة لَا غير قَالَ: وَزعم أَبُو ذفافة الشَّامي أَن الذّكر من العِقْبان لَا يَصِيد وَلَا يُسَاوِي درهما إِنَّمَا يَلْعَب بِهِ الصّبيان بِدِمْشَق وَذكروا أَن إناثها من ذُكُور طير أُخْرَى فَأَما البازُ فمذكر لَا غير قَالَ وزعَمَ من لَا أَثِق بِهِ أَن البُزَاة كُلَّها إناث وَالْعرب لَا تعرف ذَلِك والعُقاب صَخْرَة ناتئة فِي الْبر وَرُبمَا كَانَت من الطَّيّ مُؤَنّثَة والعُقاب عَلَم ضَخْم يشبَّه بالعُقَاب من الطير مؤنث (والظِّئْر) مُؤَنّثَة من النَّاس وَمن الْإِبِل ايضاً وَالْجمع أَظْآر وظُؤَارٌ وَهُوَ من الْجمع الْعَزِيز ظَأَرْتُ الناقةَ - إِذا عطفتها على ولد غَيرهَا قَالَ متمم:

(مَا وَجْدُ أظآرٍ ثلاثٍ روائمٍ ... وَجَدْنَ مَجَرًّا من حُوَارِ ومَصْرَعا)

(والعَقْرَب) مُؤَنّثَة وَكَذَلِكَ العَقْرَب من النُّجُوم وعَقَارِبُ الشتَاء وعَقْرَبُ القِفَارِ وَلَا يُعْرفُ ذكورُ العقارِب من إناثِهِنَّ فَهِيَ إناث كلهَا (والجَزُور) أُنْثَى وَجَمعهَا جُزُرٌ وجَزَائِر وجَزُورات (والنَّاب) المُسِنَّة من النوق مُؤَنّثَة وجمعُها نِيبٌ وتصغيرها نُيَيْتٌ بِغَيْر هَاء وَأنْشد أَبُو عَليّ:

(أَبْقَى الزَّمانُ مِنْكِ ناباً نَهْبَلَة ... ورَحِماً عِنْدَ اللِّقَاحِ مُقْفَلَه)

(والنُّوبُ والثُّوْلُ) من النَّحْل أنْثَيَانِ فالنُّوب الَّتِي تَنْتَابُ المَرْعَى فتأكُلُ واحدُها نائبٌ قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

(إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَهَا ... وحالفَها فِي بيتِ نُوبٍ عَوَامِل)

وَقيل: إِنَّمَا سُمِّيَت نُوباً لسواد فِيهَا والثَّوْلُ - جمَاعَة النَّحْل قَالَ سَاعِدَة بن جؤية:

(فَما بَرِحَ الأَسْبَابُ حَتَّى وَضَعْتَهُ ... لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويَؤُومُهَا)

جثُّها - غُثاؤُها وَمَا كَانَ على عَسَلِها من جَناح أَو فَرْخ من فراخها ويَؤُومها - يُدَخِّن عَلَيْهَا والأِيامُ - الدُّخَانُ

(وَأما النابُ) من الْأَسْنَان فمذكر وَكَذَلِكَ نابُ الْقَوْم سيدُهم يُقَال فلَان نابُ بني فلَان - أَي سيدُهم

(والنَّوَى) البُعْد مُؤَنّثَة قَالَ الشَّاعِر:

(فَمَا لِلنَّوَى لَا بَارَكَ اللهُ فِي النَّوَى ... وَهْمٌ لنا مِنْهَا كَهَمِّ المُراهِنِ)

والنَّوَى - الموضُع الَّذِي نَوْوا الذَّهابَ إِلَيْهِ مُؤَنّثَة قَالَ الشَّاعِر:

(فألْقَت عَصاها واستَقَرَّت بهَا النَّوَى ... كَمَا قَرَّعَيْناً بالإِيابِ المُسافِرُ)

(الفَيْلَقُ) اسْم للكتيبة أُنْثَى

<<  <  ج: ص:  >  >>