للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

_ فِي الدُّهَيْدِهِينَا وَسَيَأْتِي تَعْلِيل الدُّهَيْدِهِينَا فِي بَابه إِن شَاءَ الله ابْن السّكيت البَكْر بمنزِلة الفتَى والقَلُوص بِمَنْزِلَة الفتاة ابْن دُرَيْد الْجمع قِلَاص سِيبَوَيْهٍ قُلْصٌ وقَلَائِصُ أَبُو عُبَيْدَة قَلُوص بدلَ من القَعُود أَبُو حَاتِم القَلُوص من الإبِلِ الثَّنِيَّة مؤنَّثة والذَّكَرُ القَعُود فرقُوا بَينهمَا كَمَا قَالُوا جَمَل وناقة وَالْجمع القُلُصات الْفَارِسِي هُوَ جَمْع الجمعِ كجُزُرات وحُمُرات صَاحب الْعين العِقَال القَلُوص الفَتِيَّة وَقَالَ قَلُوص فاسِجَة وَقد فَسَجَت تَفْسُجُ فُسُوجاً وَهِي الَّتِي أعجَلَها الفَحْل فَضَرَبَها قبل بُلُوغ وقْت المَضْرِب وَقد يُقَال فِي الشَّاء وَهُوَ فِي النُّوق عِنْد العَربِ العارِبة يَعْنِي طَمْساً وَجَدِيساً أَبُو عَليّ لَا تكونُ الفاسِجَة الَّتِي هِيَ الناقةُ المُعْجَلة بالضِّراب عَن وَقْتِها إِلَّا للقَلُوص خاصَّة وَلذَلِك وَضَعْت هَذَا فِي الْأَسْنَان أَعْنى لقَوْل أبي عليّ صَاحب الْعين ناقةٌ عَوْهَجٌ فَتِيَّةٌ والعَيْهَلُ من الْإِبِل الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى عَيْهَلة ابْن السّكيت اسْتَقْرَمََ بَكْرُ فُلَان قبل إنَاه صَار قَرْماً أَبُو عبيد فَإِذا ألْقَى رَبَاعِيَ. تَه وَذَلِكَ فِي السابِعة فَهُوَ رَبَاع وَقَالَ أهْضَمَت الإبلُ للإِرْبَاعِ وَقد تقدَّم أهْضَمَت الخيلُ للإِرْبَاعِ خَاصَّة فَإِذا ألْقَاهُما جَمِيعاً فِي عامٍ فَهُوَ مُقْحَم وَذَلِكَ لَا يكون إِلَّا لِابْنِ الهَرِمَين الْأَصْمَعِي أَو للسَيِّىء الغِذَاء أَبُو عُبَيْدَة هُوَ أَن يُقَدَّم إِلَى سِنِّ أُخْرَى عَن سِنِّه الَّتِي هوَ فِيهَا وَذَلِكَ أَن يكون فِي جِرْم رَبَاع وَهُوَ فِي سِنِّه ثَنِيٌّ وَكَذَلِكَ مَا بَعْد هَذَا من الْأَسْنَان ابْن السّكيت ويَسَمَّى جَمَلاً إِذا أرْبَعَ وَالْجمع أجْمال وأَجَامِلُ جمعُ الْجمع وجِمَال وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ جِمَال وجِمَالات وجَمَائِل وَأنْشد الْفَارِسِي

(وَقَرَّبْن بالزُّرْق الجَمَائِلَ بعْدَمَا ... تَقَوَّبَ عَن غِرْبَانِ أوْرَاكِها الخَطْرُ)

_ أَبُو زيد الجَمَائِلُ جمع جِمَالة والجِمَالة جماعةُ الْإِبِل إِذا كَانَت ذُكُراً كلُّها وَلم يكن فِيهَا إناثٌ صَاحب الْعين هِيَ القِطْعَة من النُّوق لَا جَمَلَ فِيهَا قَالَ سِيبَوَيْهٍ جِمَال وجَمَائِل كِشِمَال وشَمَائِل أمَّا الجامِل فاسم للجَمِيع كالباقِر وَأنْشد الفارسيُّ قولَ طَرَفَةَ

(وَجَامِلٍ خَوَّعَ من نِيبِهِ ... زُجْرُ المُعَلَّى اُصُلاً والسَّفِج)

_ خَوَّع َأي نَقَصَ وَرَوَاهُ ثَعْلَب وَأَبُو عبيدَة خَوَّنَ ورُوِيَ خَوَّف من قَوْله عز وَجل أَو يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفِ النَّحْل ٤٧ أَي تَنَقُّص وَرَوَاهُ أَبُو " سحاق خَوَّع من نَبْتِه وَحكى ابنُ الْأَعرَابِي الجَوَامِلُ فَأَحْرِبه أَن يكونَ جمعَ جامِل ابْن دُرَيْد وَقَالُوا الجَمَّال والجَمَّالة كَقَوْلِهِم الحمَّار والحمَّارة ابْن الْأَعرَابِي الجُمَالة والجَمَالة كالجِمَالة أَبُو عبيد أَجْمَلَ القومُ كثُرت جِمَالُهم صَاحب الْعين ناقةٌ جُمَالِيَّة وَثِيقة مُشَبَّهة بالجَمَلِ فأمَّا قولُهم اتَّخَذَ اللَّيْلَ جَمَلَا فعلى المَثَل وَقَالَ ابْن السّكيت الجَمَل بمنزِلة الرجُل لَا يكون إِلَّا للمُذكَّر أَبُو عُبَيْدَة إِنَّمَا يكونُ الذَكَر من الإبِل جَمَلاً إِذا أجْذَع ابْن السّكيت إِذا أرْبَع الْخَلِيل إِذا بَزَلَ ابْن السّكيت النَّاقَةُ بمنزِلة المَرْأة أبوعبيدة إِنَّمَا تكون الأنُثْى من الإبِلِ ناقةٌ إِذا أجْذَعَتْ ابْن السّكيت وَالْجمع أَوْنُقٌ وأيْنُقٌ الْفَارِسِي وأيْنُقٌ أَعْفُلٌ قُلِبت العينُ فِيهَا ياءٌ على غيرِ قياسِ عليّ قولُ من قَالَ إنَّها أيْفُل يَذْهَبُ إِلَى الحذْف وتعويضِ الْيَاء مِنْهَا ابْن جني الجمعُ نِيَاق وَحكى أَبُو عَليّ نِيَاقَات وَأنْشد

(إِنَّا وَجَدْنَا ناقةَ العَجُوزٍ ... خَيْرَ النِّيَاقَاتِ على التَّرْمِيزِ)

_ أَبُو عبيد أَيَانِقُ على قَلْبِ نِيَاق الْفَارِسِي أَيَانِقُ جمعُ أيْنُق على الْقَلْبِ والعِوَض وَأنْشد

(لَقَدْ تَعَلَّلَتْ على أيانِقِ ... صُهْبٍ قَلِيلَاتِ القُرَادِ الَّلازِقِ)

الْفَارِسِي وأمَّا قَوْلهم اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ فَهُوَ فِعْل مَزِيد لم يُلفَظ بِهِ إِلَّا بالزِّيادة على نَحْو اسْتَحْجَرَ الطينُ

<<  <  ج: ص:  >  >>