_ وخَدياناً وَوَجَفَ وَجْفًا ووجيفاً أسْرَع وَأَوْجَفَه راكبُه وَكَذَلِكَ الْفرس أَبُو زيد ناقةٌ مِيجاف كَثِيرَة الوَجيف صَاحب الْعين زافَ البعيرُ يَزِيفُ زَيَفانًا أسْرع أَبُو عبيد الَّتْنَساس السيرُ الشَّديد وَأنْشد
(طَال بهَا حَوْزِي وتَنْسَاسِي ... )
_ وَقد تقدَّم الْبَيْت مستشهدًا بِهِ على الحَوْز صَاحب الْعين التَّسُّ سرعةُ المَضَاء لوُرود المَاء وَقد نَسَّ الإبلَ يَنُسُّها نَسًّا ونَسْنَسَها وَمِنْه النِّسْنَاس وَقيل النَّسُّ المَضَاء والسرعةُ فِي كل أَمر أَبُو عبيد الإِرْمِدَاد والاِرْقِدَاد سرعةُ السّير الْأَصْمَعِي الاِرْقِدَاد عَدْوُ النافر أَبُو عبيد الانْجِذَاب سرعةُ السّير وَكَذَلِكَ الاِغْذاذ غَيره أَغَذَّ السيرَ وأَغَذَّ فِيهِ وأَغَذَّ هُوَ نفسُه أَبُو عبيد الاِدْرِنْفاقُ السيرُ السريعُ صَاحب الْعين أَرَاجِيحُ الْإِبِل اهتزازُها فِي رَتَكِهَا إِذا مَشَت وَقد ارْتَجَحت ناقةٌ مِرْجَاح وبعيرِ مِرْجَاح وَقَالَ مَسَحَتَ الإبلُ الأرضَ سَارَتْ سيرًا شَدِيدا والهَفِيفُ سرعةُ السّير هَفَّ يَهِفُّ هَفِيفًا وَأنْشد
(إِذا مَا نَعَسْنَا نَعْسَةٌ قلتُ عَنِنًّا ... بِخَرْقَاء وارْفَعْ من هَفِيفِ الرَّواحل)
_ غَيره الدَّهْنَجَة السرعةُ فِي السّير وبعيرٌ دُهَانِجٌ وَقد دَهْنَجَ دَهْنَجَةٌ أسْرع مَعَ تقارُبِ خَطْو ابْن دُرَيْد المَلْع السرعةُ نَاقَة مَلُوعٌ ومَلِيع أبوعبيد مَيْلَعٌ وَقد مَلَعَ يَمْلَعُ وَقيل المَلْع خِفَّة السّير بعير مَيْلَعٌ ومِيْلَاعٌ نَادِر ومَلُوعٌ وَالْأُنْثَى أَيْضا بِغَيْر هَاء أَبُو عبيد الوَخْطُ كالمَلْع والإِجْمَارِ والإِجْذَام والإِرْفَال كلُّه السرعةُ وناقة مِرْقَال وَقد أَرْقَلَتْ والتَّعَمُّج التَّلَوِّي ابْن دُرَيْد عَمَجَ عَمْجًا وتَعَمَّجَ السَّيْلُ تَعَرَّجَ فِي مَسِيلهِ قَالَ أَبُو الْعَبَّاس وَكَذَلِكَ الْحَيَّة إِذا تَلَوت وَأنْشد
(تَعَمُّج شَيْطَانِ بِذِي خِرْوَعٍ قَفْرِ ... )
_ وَقَالَ التَّعَمُّج والتَّمعُّج بمعنَى وَكَأَنَّهُ تناوُل الشَّيْء شَيْئا بعد شَيْء كالتَّجرُّع والتَّفَوُّق والتَّحَسِّي أَبُو عبيد رَزَفَتِ الناقةُ أسرعتْ وأرْزَفْتُها أخْبَبْتُها فِي السّير صَاحب الْعين هَبَّت الناقةُ تَهِبُّ هِبَابًا أسرعت والهِبَاب النشاط مَا كَانَ أَبُو عبيد والعِرَضْنَة الاعتراضُ فِي السّير من النشاط وَلَا يُقَال ناقةٌ عِرَضْنَة والعُرْضِيَّة الاختيال والزَّلِيج والزَّلَجَان السّير السَّرِيع صَاحب الْعين زَلَجَتِ الناقةُ تَزْلِجُ زَلْجًا وانْزَلَجَتْ مَضَتْ مسرِعةُ كَأَنَّهَا لَا تحرِّك قَوَائِمهَا من سرعتها وناقة زَلُوج وَحكى أَبُو عَليّ زَلَجَى لَا أَدْرِي أصفة أم اسْم أَبُو عبيد وَسَمَدَتِ الإبلُ تَسْمُدُ سُمُودًا وَذَلِكَ إِذا لم تَعْرِف الإعياءَ كَأَنَّهَا قد سُلْيَت والسُّمُود الغفلةُ والسهوُ عَن الشَّيْء الْأَصْمَعِي انْسَفَرتِ الإبلُ تَصَرَّفَتْ فِي الأَرْض فَذَهَبَت غير وَاحِد أقْبَلَتِ الإبلَ الطريقَ أسْلَكْتُها إِيَّاه وَقَالَ فَدَّتِ الإبلُ فَدًا وفَدِيدًا شَدَخَت الارضَ بأخفافها أَبُو عبيد الذَّوْحُ سيرٌ عَنِيفٌ ذُحْتُها ذَوْحًا ابْن السّكيت ذَاحَ ذَوْحًا وذَحًا وحَاذَ كلُّه فِي معنى ساقَ وطَرَدَ صَاحب الْعين المَرْاُد السَّوْقُ الشَّديد أَبُو زيد اسْتَوْفَضْتُ الإبلَ اسْتَعْجْلُتها صَاحب الْعين الإبلُ تَقِضُّ وَفْضًا وتَسْتَوْفِضُ إِذا تَفَرَّقَت وَقد أَوْفَضَها صاحبُها أَبُو عُبَيْدَة شَمَّصَ الإبلَ طَرَدَها طَرْدًا عنيفًا ابْن السّكيت نَهَمَ الإبلَ يَنْهَمُهَا نَهْمًا زَجَرَها لِتُجِدِّ فِي سَيرهَا وَأنْشد
(أَلأَ انْهَمَاها إنَّها مَنَاهيِمْ ... وإنَّنَا مَنَاجِدٌ مَتَاهِيمْ ... )
(وَإِنَّمَا يَنْهَمُهَا القومُ الْهِيمْ ... )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute