_ قَوْله مَنَاهِيم أَي تُطِيع على النَّهْم أَبُو زيد ذَأَبْتُ الإبلَ أَذْأَبُهَا ذَأْبًا سُقْتُها أبوعبيد نَسَأْتُ الإبلَ أَنْؤَُها نَسْأً سُقْتُهَا وَأنْشد
(ومَا أُمُّ خِضْف ٍبالعَلاية شادِنٍ ... تُنَسٍّئُ فِي بَرْدِ الظِّلال غَزَالَهَا)
وَقد تقَّدم النَّسُْ فِي الوِرد ابْن السّكيت التَّقْتَقَة السَّوْق العنيف والمُصْعَرُّ السَّيَاقُ الشَّديد وَأنْشد
(وَقد قَرَبْنَ قَرَبًا مُصْعَرًا ... )
_ أَبُو عبيد الزَّوَرُّ السَّير الشَّديد وَأنْشد
(يَا ناقُ خُبِّي خَبَبًا زِوَرَّا ... وَقَلِّبِي مَنْسِمَك المُغْبَرَّا)
_ ابْن السّكيت سائق هَذَّاف وَهُوَ السَّرِيع وَأنْشد
(تُبْطِرُ ذَرْعَ السَّائِق الهَذَّاف ... )
_ ورجُل شِمْذارة يَعْنُفُ فِي السَّوْقِ وَقَالَ النَّجْش شِدَّةُ السَّوْق وَإنَّهُ لنَّجَّاشٌ وَأنْشد
(فَمَا لَها الليلةَ من إنْفَاش ... غيرَ السُّرى وسائِقٍ نَجَّاش)
_ صَاحب الْعين حَدَوْتُ الإبلَ وَحَدَوْتُ بهَا حَدْوًا زجرتها وسُقْتُها وَالِاسْم الحُدَاء وَرجل حادٍ وحَدَّاء وَأنْشد
(وَكَانَ حَدَّاءٌ قُرَا قِرِيَّا ... )
_ والعَيْرُ يَحْدُو أُتنُهَ كَذَلِك أَبُو عَليّ قَالَ أَبُو بكر حَدَّاءُ قَرَاقِرِيُّ حَسَن السِّياق وَقد تقدَّم ذَلِك عِنْد ذكر قَوْلهم خطيبٌ مِصْقَع وشاعر مِرْقَع صَاحب الْعين الهَبْهَبِيُّ الحَسَنُ الحُدَاء وَقد تقدَّم أَنه الطَبَّاخ والشوَّاء وَأَنه الحسنُ المِهْنَةِ ابْن السّكيت المِزَخُّ السَّرِيع السَّوق وَأنْشد
(إنَّ عَلَيْهَا حاديَّا مِزَخًّا ... أَعْجَمَ لَا يُحْسِنُ إِلا نَخَّا)
(والنَّخُّ لَا يُبْقِي لَهُنَّ مُخَّا ... )
النَّخُّ شدَّة السُّوق وَكَذَلِكَ النَّخْنَخَة وَقد نَخْنَخْتُهَا فَتَنَخْنَخَتْ زجرتُها فَقلت لَهَا أُخَّ أُخٌّ قَالَ أَبُو عَليّ سائِقٌ لَبٌّ حَسَن السِّياق لِلْإِبِلِ لَازم لَهَا وَأنْشد
(تَعَلَّمن أنَّ عَلَيْك سائقاً ... لامُبْطِئاً وَلَا عَنِيفاً زاعقاً)
... ِ (لَبًّا بأعجاز المَطِيِّ لاحقا ... )
_ وَمِنْه امْرَأَة لَبَّة لَطِيفَة قريبَة من النَّاس أَبُو عبيد الطَّرُّ الطَّرْد طَرَرْتُ النَّاقة أَطُرُّها ابْن السّكيت طَرَّهَا يَطُرُّها إِذا مَشَى من أحد جانبيها ثمَّ من الآخر لِيُقَوِّمها أَبُو عبيد الأَلَبُ الطَّرْد أَلَبْتُها آلِبُها أَلْبًا والفَنَّ الطَّرْد فَنَّها يَفُنُّهَا ابْن دُرَيْد حَزَأْتُ الإبلَ احْزَؤُها حَزْءًا جَمَعْتُها وسُقْتُها صَاحب الْعين الحَدْسُ فِي السّير سرعةٌ ومُضِىُّ على استقامة وَأنْشد
(كأنَّها من بَعْدِ سَيْرٍ حَدْس ... )
_ وَقَالَ تَنَاهَبَتِ الإبلُ الأرضَ أخَذَتْ بقوائمها مِنْهَا أخْذًا كثيرا والكَدْشُ من السَّوْق والاِسْتحِثْاث وَقد كَدَشْتُ إِلَيْهِ والكَدَّاشُ المُكْدِي