للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مواد أرجئت إلى العدد القادم]

إذا كنا نحن في اختيار الموضوعات النفائس إلى الغاية التي ليس بعدها، ونحتفل للإجادة في انتقاء مادة البيان إلى الحد الذي لا نرى للإجادة بعده سبيلاً، فإنا كذلك نعمل على إصداره في مواعيده، وإخراجه في مواقيته، وإن غالبتنا طلبتنا الأولى وكادت في بعض الأحايين تنسينا الثانية. وأنا تقدم الآن إلى قراء البيان العدد الأول من السنة الثالثة مستوفياً حق القراء عليه، مكتملاً الصفحات المطلوبة منه، وقد كنا مسترسلين في الزيادة عليه، وإضافة موضوعات كثيرة إليه. ليس فيها إلا الجيد المستطاب، والجليل المستحسن، مثل باب أخبار وحوادث، وفيه كلمة طيبة في مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأبلغ ما قيل في وصف مولده الكريم، وقصيدة أمير الشعراء أحمد بك شوقي في يوم المولد، وكلمة مستوفاة في تاريخ الطيران وقصيدة شوقي في ذلك وتأبين فقيد مصر والمصريين المرحوم علي أبي الفتوح باشا، وقصيدتا شوقي وحافظ وتتمة رواية ويليم تل، لشيخ شعراء الألمان جون فردريك شيلر ترجمة الأستاذ أحمد الخازندار، وكثير من المتفرقات الأدبية والعلمية وفصول في الزراعة! يلي ذلك باب النقد وفيه الكلام على رحلة الأمير الجليل البرنس محمد علي باشا، وتاريخ الصحافة العربية وكتاب الواجب، وغير ذلك من جديد التوليف والمعربات.

هذا وقد كنا طبعنا الكثير منها وأخذنا في طبع الباقي. إلا أننا فطنا إلى وجوب الاحتفاظ بموعد البيان، فأرجأنا ذلك كله إلى العدد الثاني.

وكلاء البيان

وكيل البيان العام في القاهرة وضواحيها الشيخ عبد الوهاب القاضي ولا يعتمد في القاهرة غيره أبداً وليس لنا وكلاء الآن في سائر أنحاء القطر - ونرجو حضرات المشتركين عموماً أن لا يعولوا على الشيخ عبد السلام منصور أبو حمزة ومن رآه منهم فحبذا لو تفضل على البيان بأخبار الإدارة. ونحن ننره بأننا شكوناه إلى الجهات المختصة. وكذلك عبد العزيز فهي الجبالي ومحمد محمد جوهر وحسن محمد ومحمود أبو النجا. كل هؤلاء لا يعتمد عليهم في شيء. أما وكيلنا في حلب فهو حضرة الفاضل عبد الودود أفندي الكيالي وفي تونس حضرة الأمثل محمد أفندي المقدم وفي دمشق محمد أفندي سليم لحام وفي