للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[هل]

(١) هل من سبيل إلى قتل شبح الحرب في الأرض واستقرار السلام إلى الأبد؟

(٢) هل من وسيلة إلى إبطال الشراب في العالم؟

(٣) هل يجوز للأزواج أن يتكلموا في المجالس عن زوجاتهم

(٤) هل ثمة شيء مما أفسدته هذه الحرب هو أولى بأن يبادر بإصلاحه قبل غيره؟ وما هو ذلك الشيء؟

(١) هل من سبيل إلى قتل شبح الحرب في الأرض

في هذه الأيام - ونحن على أبواب سلم بين الأمم، ومستهل صلح بين الشعوب. بعد جنة هذه الحرب النكراء، ولوثة هذا القتال العنيف الذي لبث بضع سنين - لا نجد فرصة أطيب، ولا سانحة خيراً من هذه، لنشر آراء طائفة من العظماء، كتاباً وشعراء وساسة وقساوسة ومتدينين، ومؤرخين وعقليين، عن هذا السؤال الذي وضعته مجلة من كبريات مجلات الغرب منذ أيام قلائل.

رأي جيروم. ك. جيروم

الكاتب المفكر الطائر الصيت، صاحب كتاب (أفكار بليدة لمفكر بليد) الذي نشرنا من قبل عدة من مقالاته المختارة

لا سبيل إلى السلام العام المقيم إلا إذا انتزع حب الحرب من روح الفرد. ولعل من بين الوسائل المهذبة التي قد تؤدي إلى هذا الغرض، وتحدث هذه الخاتمة، عصبة الأمم، واللاتجنيد، أو إبطال إكراه الناس على الجندية، فلعل فيها بعض الفائدة، ولعلها قد تجدي شيئاً من الجدوى، على انه ينبغي بجانب عصبة الأمم أن ننشئ عصبة أخرى، هي عصبة الصحف، تأخذ على نفسها إثارة الكراهية في قلوب الشعوب للحرب، وتنفيرهم من الاستماع لحكامهم وآلهتهم الأرضيين، وتبغيضهم في التنازع بين الأمم والأمم، والتقاتل بين الشعوب والشعوب.

رأي الأب برنارد فوغان

من أكبر خطباء إنجلترة