للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورثاؤك الإرشاد والعظة التي ... تلقي على العظماء والأفراد

مكسوب جاهك فوق كل مقلد ... وطريف مجدك فوق كل تلاد

فخر الولاية والمناصب عارة ... كالفخر بالآباء والأجداد

ولربما عقدا نجاداً للعصا ... والصارم الماضي بغير نجاد

فافخر بفضلك فهو لا أنسابه ... تبلى ولا سلطانه الفاد

رحلة سمو الجناب العالي

راق سمو الجناب العالي الخديوي حفظه الله أن يتفقد في طريقه إلى مصطافه بالإسكندرية شؤون رعيته: ويتبين بنفسه الرقي الذي خطت إليه البلاد في عهده النضير وعصره الزاهر. ويشهد بعينه حال الأهلين الزراعية والاقتصادية.

فتفضل أبقاه الله ورعاه بالوقوف بالبلاد التي في طريقه وزيادة السراة والأغنياء في السراداقات التي أقاموها احتفالاً بأميرهم وابتهاجاً بسمو مليكهم وقد كان الوجه البحري لا بل القطر أجمعه في عيد عام وفرح عظيم وابتهاج لا يقدر بهذه الرحلة المباركة التي قام بها سمو العزيز أيده الله.

وقد انتدب سعادة رصيفنا الكاتب المفضال أحمد حافظ بك عوض مدير سياسة المؤيد الأغر لوضع سفر جليل يتناول كل ما اتصل بهذه الرحلة فنرجو له التوفيق حتى يتم هذا الكتاب على النحو الذي يبتغي صاحبه إن شاء الله.

الوزارة الرشدية

سقطت فجأة في الشهر الماضي الوزارة السعيدية. وكان من المزمع اختيار عطوفة مصطفى فهمي باشا لمنصب رئاستها، ولكن لم يتم ذلك. فأسندت إلى رجل يصلح لها وتصلح له وأكبر وزير عامل اشتهر بالصراحة والنزاهة والاستقلال وبعد الهمة وعلو النفس، هو عطوفة حسين رشدي باشا ناظر الحقانية في الوزارة المستقلة. وتألفت الوزارة الجديدة على هذا النحو عطوفة حسين رشدي باشا رئيس الوزارة وناظر الداخلية، عبد الخالق ثروت باشا ناظر الحقانية. أحمد حلمي باشا ناظر المعارف. يوسف وهبه باشا ناظر المالية، إسماعيل سري باشا ناظر الأشغال والحربية. عدلي يكن باشا ناظر الخارجية. إسماعيل صدقي باشا ناظر الزراعة. محمد محب باشا ناظر الأوقاف.